العفو الدولية: غوغل وفيسبوك تهدّدان حقوق الإنسان
قالت منظمة العفو الدولية إن ما تقوم به شركتا غوغل وفيسبوك خطر على حقوق الإنسان، وطالبت الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراء حيال ذلك.
ومن جاتبه قال الأمين العام للمنظمة في ألمانيا ماركوس إن. بيكو: «مثلما يتعين على الحكومات ضمان حقوق المواطنين في الغذاء والملبس والمسكن، يسري ذلك أيضاً على وضع حد للنشاط الذي تقوم به هذه الشركات بدون مراقبة».
وقالت منظمة العفو الدولة في تقرير لها يتعلق ببعض نموذج الأعمال الذي تقوم به شركتا غوغل وفيسبوك، لافتة إلى أن نموذج أعمال الشركتين يعتمد على «المراقبة في كل مكان»، بحسب موقع »دويتشه فيله«. وجاء في التقرير المكوّن من 60 صفحة: «في أول خطوة، يتعين على المشرعين منع الشركات من ربط إمكانية الوصول لخدماتها بشرط ما كان المستخدمون يوافقون على جمع واستخدام بياناتهم الشخصية لأغراض دعائية».
وأشارت الشركة إلى أن شركتي غوغل وفيسبوك تسيطران على أهم القنوات التي يستخدمها مليارات الأشخاص عبر الإنترنت.
وأضافت بأن «شركة فيسبوك تضمّ أيضاً خدمات الدردشة واتسآب ومنصة الصور إنستغرام»، بينما »تُعدّ منصة الفيديو »يوتيوب« جزءاً من شركة غوغل كما يتم تطوير نظام التشغيل السائد في الهواتف الذكية «أندرويد» لدى شركة غوغل».
وقالت المنظمة الدولية إن هناك مشكلة في أن أشخاصاً يضطرون لفتح إمكانية الوصول إلى بياناتهم من أجل استخدام خدمات فيسبوك وغوغل.
وانتقدت المنظمة أيضاً أن شركتي غوغل وفيسبوك تستخدمان بيانات المستخدمين التي تمّ الحصول عليها من أجل »تحقيق نتائج في مصلحة الشركة« بمساعدة الخوارزميات، موضحة أن ذلك يمكن أن يتمثل في إضفاء طابع شخصي على الدعاية.
وحذرت المنظمة من أن هذه الخوارزميات يمكن أن تخلّ بحرية الرأي كأثر جانبي، ويمكن أن تؤدي إلى التمييز. دويتشه فيله