مواقف مندّدة بتحريض فيلتمان على المقاومة: لاستدعاء الخارجية السفيرة الأميركية وتأنيبها
ندّدت شخصيات وقوى سياسية بتصريحات السفير الأميركي السابق جيفري فيلتمان أمام الكونغرس ضدّ المقاومة والتحريض عليها.
وفي هذا السياق، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي عبر حسابه على موقع «تويتر» «فيلتمان بدو حكومة تكنوقراط. نحن بدنا حكومة تكنوغراد».
من جهته، وصف «المؤتمر الشعبي اللبناني»، في بيان، تصريحات بـ»التدخل السافر في الشؤون الداخلية اللبنانية ومحاولة لحرف الانتفاضة الشعبية عن أهدافها الحقيقية الإصلاحية، حماية للطبقة السياسية الفاسدة».
ورأى «أنّ مطالب الانتفاضة الشعبية واضحة، وتتلخص بتشكيل حكومة وطنية نظيفة، ومحاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة وتحسين آداء مؤسسات الدولة، ولا علاقة لهذه المطالب بسلاح المقاومة أو صراع المحاور الإقليمية والدولية».
ووضع «المؤتمر» تصريحات فيلتمان «برسم حكومة تصريف الأعمال من جهة، وبرسم كل المشاركين في الإنتفاضة للرد عليه ومحاصرة كل شعار مشبوه أو أعمال عنف، لتبقى الانتفاضة وطنية ونظيفة ومحددة في قضايا الفساد والإصلاح بعيداً من كل الغايات الأميركية».
بدوره، اعتبر «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان، «أنّ الردّ العملي على كلام السفير الأميركي الأسبق هو في توجه الشرفاء من الحراك الشعبي للتظاهر أمام السفارة الأميركية، رافضين التدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية وبالعبث بالسلم الأهلي لمصلحة الكيان الصهيوني، وأن مطالب الحراك هي مطالب اجتماعية تنموية إصلاحية لا علاقة لها بالأجندات الدولية التي تتبناها بعض القوى السياسية المرتبطة بالولايات المتحدة الأميركية».
ودعا التجمّع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل إلى استدعاء السفيرة الأميركية في لبنان اليزابيت ريتشارد «وتأنيبها على هذا الكلام وإعلان رفض لبنان لكلّ ما ورد في كلام فيلتمان الذي يكشف عن نيّات خبيثة للإدارة الأميركية، وسعي لسحب عوامل القوة التي يمتلكها لبنان خصوصاً المقاومة والعمل لنشر الفتنة للإضرار بالسلم الأهلي».