العسكريون المخطوفون… أيام تمرّ والمصير مجهول!
لا تزال الأيام تمرّ على العسكريين المخطوفين، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن. والشعب اللبناني لا يسعه إلّا التضامن مع الأهالي القابعين في وسط بيروت، ولا رجاء لهم سوى إسماع الدولة مناشدتهم. اعتصامات وتظاهرات، وتضامن لا أمل منه، وهو بمثابة مسكّن لآلام الأمّهات والآباء الذين تعبوا الانتظار وماتوا في اليوم الواحد ألف مرّة بانتظار جنديّ ابنٍ ربّما لن يعود. نهار الأحد كان يوم التضامن الكبير مع الأهالي وساحة رياض الصلح اكتظّت بالمتضامنين لكن هل يسمع نداء هؤلاء وتنتهي الأزمة؟!