شعب يقهر القهر!
مُنعت من الدراسة فلم تأبه، أقاموا الجدران العازلة ولم تكترث. هي فتاة فلسطينية لا يقهرها قهرهم ولا يقضي عليها عدوانهم، تريد المقاومة على طريقتها الخاصة. تريد أن تقاومهم بعلمها. وحتى لو كانت الطريق إلى المدرسة صعبة ودونها جدران عازلة، إلّا أنّ تلك الجدران لن تشكّل عائقاً في وجهها، فستحمل على ظهرها سلّماً وتتسلّق فيه جدرانهم لتحصل على سلاحها. هذه هو الشعب الفلسطيني شعب يقهر القهر!