منصور لـ«أن بي أن»: لتحرك عربي ودولي لإجبار «إسرائيل» على تنفيذ القرارات
أشار الوزير السابق عدنان منصور إلى أن «ملاحقة لبنان منذ عام 2006 أسفرت عن نتيجة إيجابية وهي تأييد الجمعية العامة لقرار إجبار «إسرائيل» على دفع تعويض للبنان عن حرب 2006، ولكن مجمل القرارات ضدّ «إسرائيل» لم تحترمها أكانت عن مجلس الأمن أو عن الجمعية العامة للأمم المتحدة»، داعياً إلى «القيام بحملة دولية على «إسرائيل» لتنفيذ القرار حتى لا يبقى حبراً على ورق، وأيضاً لأن لبنان يمكنه لوحده القيام بحملة على «إسرائيل»»، مضيفاً: «يجب أن يكون هناك يقظة دائمة، وتدمير خزانات النفط جزء من عمليات التدمير التي قامت بها «إسرائيل» من تدمير البيوت السكنية عام 2006، وتجب معاقبتها على عدوانها على لبنان عبر تحرك عربي ودولي».
ولفت منصور إلى أن «العدوان متواصل من قبل التنظيمات الإرهابية طالما أنها موجودة على الأراضي العراقية والسورية»، آسفاً «لعدم قبول الهبة الإيرانية»، مضيفاً: «لنا تجربة سابقة مع إيران وهم فازوا بتصليح طائرات هيليكوبتر وجرى تبادل البعثات العسكرية، وهناك ضغط خارجي باتجاه قطع أي تواصل بين إيران ولبنان منذ فرض العقوبات الدولية على إيران»، مشيراً إلى وجود أكثر من 28 اتفاقاً وبروتوكولاً بين لبنان وإيران بالمجالات كافة منذ سنوات عدة ولم تنفذ من قبل لبنان، وكل الدول التي وقعت اتفاقات مع إيران نفذت الاتفاقات».
وقال منصور: «آن الأوان لنتخلص من الضغط الخارجي على لبنان، فعلاقات إيران الاقتصادية وفي منطقة الشرق الأوسط تتوسّع أما في لبنان لا ينفذ أي شيء!».
وعن الحوار المرتقب بين تيار المستقبل وحزب الله قال: «من الممكن أن يساعد هذا الحوار في وجود حلول للمشكلات».
وتطرق منصور إلى العلاقات المصرية السورية فأوضح أن «ما بين مصر وسورية أكثر من علاقات أخوية»، مشيراً إلى «الأمن القومي العربي مشترك بين سورية ومصر والآن مصر تعاني من الإرهاب».
وبالنسبة إلى تركيا قال منصور: «تركيا هي المعبر للسلاح والمال وتصرفها ليس تصرف دولة صديقة، وهي ما زالت تتدخل تدخلاً سافراً في الشأن السوري الداخلي».