صباحي: أتمنى أن أحصل على شعبية السيسي
بعدما انتهى سباق التقدم لخوض الاستحقاق الرئاسي المصري، وإغلاقه على مرشحين فقط، هما وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي ومؤسس «التيار الشعبي» والمرشح في الانتخابات السابقة حمدين صباحي، بدأت خطوات جديدة في السباق، بفتح باب الطعون.
وتوقع صباحي، فوزه في الانتخابات الرئاسية، بنسبة 52 في المئة من الأصوات. وقال إنه «لا يمانع رفع إشارة رابعة في تظاهرات سلمية»، وأكد أنه «لو وصل إلى الحكم، فإنه لن يعترض إلا على التظاهرات التي تدعو للعنف أو الكراهية».
وأوضح في تصريحات أن «الدولة الناجحة، تحتاج إلى محاربة الفقر وإدارة ناجحة وتطبيق الديمقراطية والعدالة الانتقالية وإنهاء الحرب على الإرهاب».
وأعرب عن اعتقاده، أن «الدولة لن تكون محايدة في الانتخابات الرئاسية، وستنحاز للسيسي»، موضحاً أن حملته الانتخابية «تضم شباباً لا تستطيع الدولة أن تقهر إرادتهم».
وقال: «كانت هناك إيحاءات، بأن من يحرر توكيلاً لصباحي اسمه يعطى لأمن الدولة، وكان هناك أفراد من الأقسام بالشهر العقاري يقومون بذلك، ومع هذا فتوكيلاته هو حلال لم تدفع فيها أموال». وتابع: «لدينا دليل كامل على مشاركة رموز الحزب الوطني في جمع توكيلات السيسي، إضافة إلى وجود سيارات حكومية شاركت في تسهيل الحصول على التوكيلات».
وعن رأيه في التصفيق الحاد بالكنيسة خلال الاحتفال بعيد القيامة حينما ذكر اسم السيسي، قال صباحي: «أتمنى من الله أن أحصل على حب وشعبية السيسي، وكون هناك شعبية للسيسي فأنا أعرفها وهذا تعبير عن رأي، ومن حق الناس أن يعبروا عن رأيهم، وسأبذل جهداً أكبر لأصل إلى قلوب الناس، وأود أن أغير رأيهم لأحصل على أصواتهم».
وتابع إن «ما تعطيه البلاد الأخرى لمصر يكون من أجل عيون مصر، لا من أجل عيون السيسي ولا صباحي، كما أنه يأتي في إطار الحفاظ على أمن تلك الدول، وأشار إلى أن عدم توقع الأميركيين له بالنجاح في الانتخابات الرئاسية لا يعنيه شيئاً، فهم لم يتوقعوا سقوط مبارك أو الإخوان».
وكانت مصادر قد ذكرت أن «صباحي اتصل هاتفياً بوزير الداخلية اللواء، محمد إبراهيم، قبل أن يقدم أوراق ترشحه للجنة العليا للانتخابات الرئاسية بساعات، وطلب منه أن يوفر له الأمن والحماية، وحراسة شخصية له ولأعضاء حملته، وكذلك حماية التوكيلات خوفاً من التعرض لأي أعمال عنف من قبل جماعة الإخوان وتأمين مسيرة حملته حتى وصولها للجنة العليا للانتخابات».
وأكدت أن «إبراهيم رحب بطلب صباحي، واستجاب على الفور، وأرسل لصباحي قوات خاصة لحمايته شخصياً، وحماية التوكيلات».