المعادلة الذهبية والتنسيق مع سورية يحسمان المعركة مع الإرهاب أميركا تعارض إيران لأنها بلد مستقل وغير تابع لها
لا يزال خطر المجموعات الإرهابية على لبنان يتصدر المشهد الداخلي، وبالتالي شكل محور البحث والنقاش بين المتحاورين على شاشات القنوات التلفزيونية وفي برامج وكالات الانباء.
رفض الحكومة اللبنانية التنسيق مع سورية لمواجهة الإرهاب وعدم وصول الأسلحة إلى الجيش من الصفقات المعقودة مع كل من فرنسا والسعودية، كانت من أهم القضايا التي طرحت على بساط البحث.
وفي هذا السياق تساءل نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي عن سبب امتناع الحكومة اللبنانية عن التنسيق مع الدولة السورية للقيام بعملية عسكرية متكاملة ضد الارهابيين! مستغرباً التأخير في موضوع إمداد السلاح والمساعدات للجيش، مشيراً إلى أن تقوية الاستقرار اللبناني ودعم المؤسسات الوطنية هما من نتائج ومستلزمات الحوار اليوم.
ودعا النائب إميل رحمه للتنسيق المباشر بين الجيشين اللبناني والسوري بغض النظر عن الموقف السياسي تجاه النظام في سورية، لافتاً إلى أن الشروط التي تجعلنا نحسم هذه الحرب، هي أولاً التنسيق بين القيادتين، واستعمال المعادلة الماسية الجيش الشعب المقاومة.
وأمل النائب علاء الدين ترّو ألا تحصل خضّات أمنية في البلد، مشيراً الى أنه على رغم ما يجري على الحدود فإن في الداخل الجميع يعي مسؤولياته ودوره، معتبراً ان الحوار الحالي بين الجميع يساعد على تهدئة الأوضاع وحماية الاستقرار.
ورأى عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي حسان صقر أنه عندما يشن المسلحون هجوماً على تلة الحمرا لأخذ رهائن، فذلك لأنهم بحاجة للضغط على الدولة، فهم لا يريدون فتح جبهة مع الداخل اللبناني فقدراتهم استنفدت بسبب الحصار وبسبب الظروف المناخية، معتبراً أنهم يقاتلون للبقاء على قيد الحياة وليس من أجل ربح المعركة.
اللقاء التشاوري في موسكو بين المعارضة والنظام في سورية والسياسة الأميركية تجاه إيران وتأثير انخفاض اسعار النفط على السياسة الخارجية السعودية، ملفات كانت الأبرز على شاشات القنوات الفضائية، فأكد رئيس حزب «التضامن الوطني الديمقراطي السوري» الدكتور سليم الخراط أن حزبه يدعم اي ورقة عمل تدعم مبدأ مكافحة الارهاب اولاً من خلال حوار قوى المعارضة في موسكو، متهماً مصر ومن ورائها السعودية بمحاولة فرض أجندة خاصة على الحوار.
ورأى المساعد الأسبق لوزارة الخزانة الاميركية بول كريج رابرتس أن سياسة واشنطن تقوم على ضرب ايران وحتى لو تمت تسوية الأزمة النووية.
ورأى كبير المحللين الاقتصاديين لدى صحيفة «فايننشال تايمز» مارتن وولف أن السعودية وبحال استقرار النظام فيها ستكون قادرة على تجاوز أزمة أسعار النفط لكنه رجح تأثر سياستها الخارجية وقدرتها على تمويل تحركاتها الدبلوماسية أو المدارس الدينية التي تدفع لها المخصصات والتي اعتبر أن نتائجها كانت شيطانية.