الفرزلي لـ«أن بي أن»: أولويات المنطقة اليوم المعركة ضد الإرهاب
أشار نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي إلى أن «مما لا شك فيه أن المعركة بين الجيش اللبناني والمجموعات الإرهابية كانت حاصلة في الجرود اللبنانية لأن المسلحين باتوا بحاجة للنزول إلى الساحل، وقد كان دور الجيش اللبناني متفانياً في الدفاع عن لبنان»، وسأل: «لماذا لا تقوم الحكومة اللبنانية بالتنسيق مع الدولة السورية للقيام بعملية عسكرية متكاملة ضد الإرهابيين؟ هذا السؤال لا نملك جواباً عليه بسبب الضغوطات الدولية»، لافتاً إلى «أننا عرضة للهجمات المستمرة في لبنان والمطلوب التنسيق الأمني لمواجهة ما يحصل»، معتبراً أن «سياسة النأي بالنفس التي اتخذتها حكومة رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي لم تطبق في لبنان منذ بدء الأحداث في سورية إلى يومنا هذا».
وأضاف الفرزلي: «عملية مواجهة الجيش وحيداً ضد الإرهاب صعبة، والمطلوب التعاون مع المنظومة الأمنية والمقاومة، وهذا ما هو حاصل في هذا السياق، والسؤال الذي يتردد اليوم ونسمعه من الناس: لماذا التأخير في موضوع السلاح والدعم للجيش؟»، ونحن نستغرب التأخر في موضوع إمداد السلاح والمساعدات».
واعتبر الفرزلي أن «أولويات المنطقة اليوم هي المعركة ضد الإرهاب، ونحن نرى ارتدادات ما يحصل في المنطقة في لبنان ومفادها الذهاب إلى الحوار». ورأى «أن تقوية الاستقرار اللبناني ودعم المؤسسات الوطنية وأهمها الجيش اللبناني هما من نتائج ومستلزمات الحوار اليوم».
وفي شأن الاستحقاق الرئاسي أضاف الفرزلي: «قد نشهد انفراجات في الملف الرئاسي خلال الأشهر القليلة المقبلة نتيجة للحوار»، لافتاً إلى أن «هناك جدّية في الحوار ستؤدي حتماً إلى إعادة تكوين السلطة في البلد»، ومشيراً إلى أنه «باستطاعة الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله أن ينتج الكثير على المستويات الأمنية والسياسية».