محادثات نووية جديدة في اسطنبول بين إيران ودول أوروبية

أعلن الاتحاد الأوروبي أمس أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا ستجري محادثات مع إيران اليوم الخميس في اسطنبول بتركيا حول برنامج طهران النووي.

وقال الاتحاد في بيان إن المحادثات ستجرى على مستوى المدراء السياسيين لتمهيد الطريق أمام اتفاق سياسي بنهاية حزيران المقبل. كما ستشارك في محادثات اسطنبول أيضاً هيلغا شميد مديرة الشؤون السياسية بالاتحاد الأوروبي.

وأضاف البيان: «يسلط الاجتماع الضوء على الالتزام والأهمية التي توليها الدول الأوروبية الثلاث فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وكذلك الاتحاد الأوروبي لضرورة إحراز تقدم في أسرع وقت ممكن تجاه التوصل إلى حل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية».

يأتي ذلك في وقت تشهد طهران توافد مسؤولين من مختلف الدول الأوروبية وذلك لبحث إمكان التعاون المشترك مع إيران في حال توصلها إلى اتفاق مع الدول الست حول برنامجها النووي.

والحراك السياسي الذي شهدته العاصمة الإيرانية هذه الأيام ضم وفوداً أوروبية من البرتغال وكرواتيا وجورجيا وكرواتيا وألمانيا حيث تحركت هذه الوفود نحو طهران مع بلوغ المفاوضات النووية مرحلة حساسة وسط تكهنات حول إمكان التوصل إلى اتفاق نووي على رغم بقاء الخلافات في هذا الملف.

وتؤكد هذه الزيارات التي التقت من خلالها الوفود مختلف المسؤولين في البلاد الدور الفاعل لإيران في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد أزمات مختلفة في فلسطين وسورية والعراق واليمن ولبنان.

الرئيس روحاني وخلال استقباله وزيرة خارجية كرواتيا أكد أن الوصول إلى نتيجة في المفاوضات بحاجة إلى إرادة سياسية من الطرف الآخر المفاوض لإيران.

وأكد وزير الخارجية الإيراني خلال لقائه نظيره البرتغالي أن على أوروبا والغرب كسب ثقة الشعب الإيراني في المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 واتخاذ القرار بالتوصل إلى نتيجة من خلال المفاوضات لا عن طريق الضغط على إيران الذي لم يعد له أي تأثير في الشعب الإيراني.