زوجة الكساسبة تنهار بالبكاء بعد الموافقة على عملية المبادلة
صرح وزير الإعلام الأردني، محمد المومني أن الحكومة الأردنية تريد إثباتاً على سلامة الطيار معاذ الكساسبة المحتجز لدى «داعش» قبل البدء بعملية المبادلة وإطلاق سراح ساجدة الريشاوي.
وأكد الوزير الأردني المتحدث باسم الحكومة الأردنية أمس، أن السجينة العراقية الريشاوي لا تزال في الأردن، ولن يفرج عنها إلا بعد إطلاق سراح الكساسبة.
وأشار المومني إلى أن التعاون مستمر مع الجانب الياباني من أجل إطلاق سراح الرهينة اليابانية المحتجزة لدى التنظيم.
وفي شأن متصل، كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي، عن معارضة واشنطن عملية استبدال الرهينة اليابانية والطيار الأردني بالسجينة ساجدة الريشاوي، قائلة إن «الاستجابة لمطلب الإرهابيين سيكون من نفس فئة دفع فدية، وكلاهما بمثابة رضوخ لهم».
وأبدت بساكي رفضها الحديث عن أية تفاصيل حول الدور الذي تلعبه الإدارة الأميركية حيال طلب تنظيم «داعش» الإفراج عن ساجدة مقابل الصحافي الياباني.
وانهارت زوجة الطيار الأردني الرهينة لدى «داعش» معاذ الكساسبة من البكاء، وعاشت حالة انتظار مؤلمة، للحصول على الأخبار عن زوجها، بعد أن وافق الأردن على مبادلته بالسجينة ساجدة الريشاوي.
واتفقت الحكومة الأردنية مع التنظيم الإرهابي، على الإفراج عن ساجدة التي حكم عليها بالإعدام لدورها في هجوم تنظيم القاعدة على العاصمة الأردنية عام 2005، في مقابل فك أسر الطيار معاذ الكساسبة.
ويأتي ذلك بعد بث داعش شريط فيديو هدد فيه بإعدام الطيار الأردني والرهينة اليابانية كينجي توغو، في حال عدم إفراج الحكومة الأردنية عن السجينة ساجدة الريشاوي.
وانهارت زوجة الطيار أنوار الطراونة، بعد الاستماع إلى إعلان ـ أثناء وقوفها خارج القصر الملكي في عمان ـ الموافقة على عملية المبادلة لتحرير زوجها، وفقاً لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
وتوسل والد الطيار صافي الكساسبة، الحكومة الأردنية لتلبية مطالب «داعش»، قائلاً: «كل الناس يجب أن تعرف أن سلامة معاذ تعني استقرار الأردن».
يذكر أن تنظيم «داعش» هدد بإعدام الكساسبة في حال لم يجر الانتهاء من عملية التبادل مع ساجدة خلال 24 ساعة.