«اليونيسف» تطلب 3.1 مليار دولار لمساعدة 62 مليون طفل حول العالم
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، الدول والجهات المانحة إلى تخصيص 3.1 مليار دولار لمساعدة 62 مليون طفل حول العالم.
وارتفع المبلغ الذي طلبته المنظمة الدولية في العام الحالي بزيادة قدرها مليار دولار عن العام الماضي بسبب الصراعات المشتعلة في العالم والكوارث الطبيعة وانتشار الأمراض الوبائية بسبب فيروس إيبولا.
وأعلنت «اليونيسيف» أن هذا «الجيل الجديد» من الأزمات يحتاج إلى موارد أكثر بالمقارنة مع ما سبق لدعم حاجات الأطفال الواقعين تحت العنف والجوع والمرض ومن لا يملك منهم القدرة على التعلم.
وبحسب تقديرات للأمم المتحدة، فإن 10 في المئة من الأطفال في العالم يسكنون في بلد أو منطقة فيها صراع مسلح. ومن المخطط أن تنفذ اليونيسف برامجها هذا العام في 71 بلداً يبلغ عدد سكانها 98 مليون نسمة.
وسيكون النصيب الأكبر من هذه الأموال للمعونات الإنسانية في سورية 903 ملايين دولار ووباء فيروس إيبولا 507.5 مليون دولار ولمساعدة العراق 320 مليون دولار ، إضافة إلى تخصيص 165 مليون دولار لجنوب السودان و111 مليون دولار للصومال.
ومن المنتظر أن تكون هناك أيضاً عمليات إغاثية واسعة في جمهورية أفريقيا الوسطى وأفغانستان وتشاد واليمن وفلسطين وإثيوبيا ونيجيريا. وستكون من أولويات اليونيسف إغاثة الأطفال في أوكرانيا، حيث من المقرر رصد أكثر من 32 مليون دولار.
وأشارت «اليونيسف» إلى أن الصراع الدائر في أوكرانيا سبب أزمة إنسانية تأثر بها 5.2 مليون شخص يعيشون في المنطقة، منهم 1.7 مليون طفل، وأن أكثر من 1.5 مليون شخص نزحوا، منهم 130 ألف طفل، وأن أكثر من ألف طفل من مدينة دونيتسك مضطرون للبحث الدائم عن ملجأ يحميهم من القصف.
وكتب المدير التنفيذي لليونيسف أنتوني ليك في مقدمة البرنامج الذي أعلن أن «صراعات شديدة واعتداءات عشوائية في أوكرانيا والعراق وغزة تعرض حياة الكثير من الأطفال للخطر وتقوض البناء المجتمعي هناك».
ووضعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أهدافاً لمساعدة 2.7 مليون طفل يعانون من الجوع الحاد، وتطعيم 13.6 مليون طفل ضد الحصبة، وتوفير مياه الشرب لـ 34.3 مليون شخص، وتقديم مساعدة نفسية واجتماعية لـ 2.3 مليون شخص، ومنح 257 ألف شخص إمكان إجراء الفحوصات لكشف مرض فقد المناعة المكتسبة «الإيدز»، ومنح إمكان الحصول على تعليم جيد لـ 4.9 مليون طفل.