الفلسطينيون في يوم الأرض: متمسكون بأرضنا وحقوقنا ومقاومة الاحتلال
أحيا الفلسطينيون الذكرى الــــ 39 لــــ «يوم الأرض»، الذي يصادف في الثلاثين من آذار من كل عام.
وشكل الثلاثون من آذار عام 1976 حدثاً تاريخياً مهماً وملمحاً نضالياً مضيئاً في تاريخ الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني باعتباره اليوم الذي عبر فيه الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 1948 عن رفضهم القاطع لسياسة الأمر الواقع التي حاولت سلطات الاحتلال الصهيوني فرضها عليهم.
وبحسب جميع المتابعين والمراقبين كانت الوقفة الوطنية للشعب الفلسطيني في يوم الأرض حدثاً مهماً غيّر الكثير من الملامح التي وسمت سياق مسيرته، خصوصاً في فلسطين المحتلة عام 1948. وحوّله من مجرد شعب محتل يخضع للتدجين والابتزاز لنزع هويته الفلسطينية وإنكار ملامحه الإنسانية إلى شعب ثائر يرفض الاحتلال ويرفض أن يغير هويته الوطنية العربية، ويتمسك بأرضه ويتصدى لمخططات الاقتلاع والتهويد، ويصر على الدفاع عن حق عودة أبنائه وإخوته إلى أرضهم وديارهم.
وتصدى جيش الاحتلال «الإسرائيلي» بكل قوته للمسيرات التي خرجت في المدن الفلسطينية إحياء للمناسبة أمس، وأسفرت المواجهات التي نشبت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال قرب نابلس أمس عن جرح نحو 15 فلسطينياً. ولم يسلم الصحافيون الذين حضروا لتغطية المسيرات من اعتداءات قوات الاحتلال «الإسرائيلي» تفاصيل في صفحة 12 .