أبو فاعور وحكيم بحثا سبل التنسيق في أعمال الرقابة الغذائية
بحث وزيرا الاقتصاد والتجارة ألان حكيم والصحة العامة وائل أبو فاعور تنسيق العمل بين وزارتيهما في أعمال الرقابة الغذائية، خلال اجتماع عقداه أمس، في حضور عدد من موطفي الوزارتين والمستشارين.
ولفت أبو فاعور إلى «أنّ الاجتماع تناول موضوع البهارات التي بيّنت نتائج تحاليلها، التي تصدر تباعاً، أموراً مقلقة، ما يتطلب تعاوناً كاملاً لمعالجة هذا الموضوع من كلّ الوزارات المعنية الاقتصاد والصحة والصناعة والزراعة. إذ أثبتت التحاليل وجود نسبة عالية من الإنفلاتوكسين». وقال: «اتفقنا مع الوزير حكيم على تتبع أثر البهارات كي تصل الى المستهلك في حدّ أدنى من المشكلات، وخصوصاً أنّ البهارات تعدّ مكوّناً أساسياً في المأكولات».
وأوضح «أنّ المشكلة في اللحمة المصنّعة ناتجة عن البهارات المستعملة، والمشكلة لها علاقة بالبهارات التي تتواجد فيها بعض البكتيريا وهي مواد مسرطنة، الأمر الذي يدعونا إلى اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة من الشروط الصحية لبيع واستلام البهارات التي يجب اتباعها للحدّ من تلوّثها».
وأضاف أبو فاعور: «سنوجّه كتاباً مشتركاً إلى إدارة الجمارك نطالبها فيه بالتشدّد في الرقابة على المستوردات من البهارات، وخصوصاً ضبط الحدود مع سورية لمنع إدخال هذه البهارات، كما نعتبر أنّ هذه الشروط أساسية لبيع البهارات يجب الالتزام بها»، مؤكداً «أنّ المسؤولية تقع على وزارات الاقتصاد والصحة والصناعة والزراعة».
أما حكيم، فأكد من جهته، «العلاقة الوطيدة بين وزارتي الاقتصاد والتجارة والصحة العامة وهي حيوية، وهناك تكامل وتعاون وثيق بينهما». وقال: «شدّدنا على أهمية سلامة الغذاء، فنحن في وزارة الاقتصاد نحرص على أن تكون السلع الغذائية مطابقة للمواصفات وشروط السلامة الغذائية».