«البلد رايح على»
«البلد رايح لوين؟»، سؤال نراه في عيون كلّ مواطن حتى إن لم نسمعه منه جهاراً. مصير البلد بات مجهولاً، فراغ رئاسيّ طالت مدّته، مجلس نوّاب ممدد لنفسه وغير قادر على تغيير شيء في البلد، حكومة لا مصير لها، أسرى للجيش مجهولو المصير، فساد إداريّ واقتصاديّ، غياب الأمن والأمان وصل إلى حدّ الخوف من تناول الطعام كونه غير مطابق للمواصفات. أمّا عن الطبابة وحوادث الموت بالجملة في المستشفيات لأسباب مجهولة فحدّث ولا حرج، لذا وبعد هذا الوضع المتردّي في الوطن أطلق الناشطون هاشتاغ «البلد رايح على» ليطلق كلّ منهم تصوّره لوضع البلد وإلى أين سيصل بالبلد بعد هذه الحال. الهاشتاغ حقق تداولاً كبيراً وصل إلى أكثر من 5 مليون شخص، وهنا بضع تغريدات.
«تويتر» المصري يشهد حملة دعم جديدة للسيسي
ظهر هاشتاغ السيسي أفعال لا أقوال، الذي استخدمه المغردون المصريون للدفاع عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ضد انتقاد بعض الإعلاميين له، بحسب وصفهم.
واستخدم المغردون الهاشتاغ لذكر بعض مما وصفوه بإنجازات السيسي خلال فترة حكمه، لكن التغريدات لم تخلُ من بعض الانتقادات السياسية التي وجهت إلى الرئيس المصري. وظهر الهاشتاغ في قرابة 6 آلاف تغريدة على مدار أربع وعشرين ساعة.
وقد أكّد أحد الناشطين وهو خالد خليل، أن السيسي أنقذ مصر من كبوتها بعد عام من حكم جماعة الإخوان المسلمين، وكتب قائلاً: «لا يمكن أن ننسى من أنقذ مصر بجيشها بشعبها بحدودها من يد قراصنة العصر الحديث، الذين كادوا أن يصلوا لهدفهم الخبيث». وأشار محمد فتحي، إلى أن «السيسي نجح بدرجة امتياز، لذلك نجد أعداءه في صدمة عصبية قوية ويحاولون إفشال كل شيء في مصر لإسقاطه». وشاركت د. نجلاء عمر، في الهاشتاغ، وكتبت قائلة: «قبل ما يطلع النهار خد بالتار، وكان على موعد مع حفظ أمن مصر والمنطقة يا دوب مسافة السكة». أما هاني يوسف، فقد علق قائلاً: «قائد وطني تصدى لكل قوى الشر في الداخل والخارج، من أجل حماية وبقاء ورفعة وطنه».
«لنحمي المقاومة»
كثيرون هم ممن لا يعرفون المعنى الحقيقي للمقاومة، وكثيرون لا يعرفون ثقافتها وتاريخها وضرورتها، البعض يعتبرها إرهاباً والبعض الآخر يعتبرها مشروعاً دينياً بالياً، ولو دخلوا قليلاً عمق المقاومة لأدركوا المعنى الحقيقي لها ولتبنّوا قضيتها ووقفوا إلى جانبها، لكن سياسة الحقد الأعمى والطائفية المتغلغة في نفوس غالبية المواطنين هي التي تدفعهم إلى نبذ المقاومة والسعي وراء أفكار الدول التي تسعى إلى احتلال أمّتنا تاريخياً وحضارياً واجتماعياً وحتى نفسياً. وبما أنّ الفكر المقاوم لا يحتاج إلى من يبرر له وجوده أطلق الناشطون عبر صفحة الجبهة المجازية هاشتاغ «لنحمي المقاومة» وذلك لدعم المقاومة بشتّى الطرق في محاولة منهم لإفهام البعض المعنى الحقيقي للمقاومة. وهنا بضع تغريدات.