صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

غالئون: العالم سيفرض حلّاً سياسياً في غضون سنتين!

قالت زعيمة حزب «ميرتس» الصهيوني زهافا غالئون، إن العالم سيفرض تسوية سياسية خلال سنتين، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سياسي بين الجانبين الفلسطيني و«الاسرائيلي».

ونقل موقع «واللا» العبري عن غالئون قولها: «على نتنياهو أن يسعى إلى السلام وأن يتحدث مع الفلسطينيين بدلاً من الحديث في القضايا الإقليمية».

ودعت غالئون «الكنيست» إلى تبنّي مبادرة التسوية العربية لتحقيق السلام الإقليمي العام وحدوث اتفاق «إسرائيلي» ـ فلسطيني يحسّن من صورة «إسرائيل» عالمياً.

وزير «إسرائيلي» يدعو إلى قصف سورية خلال الأيام المقبلة

دعا وزير التعاون والتطوير الإقليمي «الإسرائيلي» أيوب قرا، إلى قصف سورية في أقرب وقت، قائلاً: «إذا لم تنفذ عملية عسكرية في سورية خلال الأيام أو الأسابيع القريبة، فسنجد أنفسنا تحت وابل من صواريخ الكاتيوشا».

ونقل موقع «واللا» الإخباري «الإسرائيلي» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» عن القرا قوله خلال ندوة في مدينة بئر السبع مساء السبت، رده على وجود مسلحي «داعش» في منطقة القنيطرة في هضبة الجولان السورية، قرب الحدود مع «إسرائيل» قائلاً: «إسرائيل الرسمية وغير الرسمية لا يمكنها القبول بأن يهدد تنظيم داعش الحدود الشمالية، ولذلك لا مناص من التدخل في ما يجري في المنطقة».

وأشار الموقع «الإسرائيلي» إلى أن «جبهة النصرة» التي انضمت مؤخراً إلى التنظيم في سورية، تعمل على أكثر من جبهة في أرجاء سورية، وقد اشتدت الحرب الشرسة والمكثفة، في الأسابيع الأخيرة، في منطقة جبال القلمون، غرب سورية وقرب الحدود اللبنانية. مضيفاً أنه يمكن ـ نتيجة الصراع على الهيمنة في المنطقة ـ أن يؤثر ذلك على أنشطة حزب الله في المنطقة وعلى تقدّم التنظيمات المعارضة.

حزب نتنياهو يعترف: الحكومة الجديدة لن تصمد لأكثر من سنتين

ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية، أنه تتزايد في حزبَي «الليكود» و«البيت اليهودي» والمعارضة البرلمانية تقديرات تؤكد أن الائتلاف الضيق الذي شكله بنيامين نتنياهو لن يتفكك خلال الأشهر القريبة، وسينجح في البقاء لفترة متواصلة نسبياً، على رغم انه يعتمد على 61 نائباً فقط.

وأضافت الصحيفة أن «الليكود» قدّر، بعد اعلان آفيغادور ليبرمان أنه لن ينضم إلى الحكومة، بأن انضمام «المعسكر الصهيوني» إلى الائتلاف الحكومي بات أقرب وسيتم خلال أشهر قليلة، خصوصاً بسبب المصاعب التي يمكن أن تواجه الإصلاحات الاقتصادية التي يطرحها وزير المالية الجديد موشيه كحلون، ولكن هذا الرأي تغير في الأيام الأخيرة. ورجح رئيس الائتلاف الحكومي، تساحي هنغبي، أن الحكومة «الإسرائيلية الحالية»، تنهي كافة دورتها، السنوات الأرب ونصف السنة، وأنها يمكن ان تصمد لسنتين أو ثلاث فقط، اذا لم يتم توسيعها خلال عدة أشهر. فيما رجح زعيم «البيت اليهودي»، نفتالي بنيت، خلال محادثات مغلقة مع أعضاء حزبه، ان الضغط الناجم عن امكانية تفكيك الحكومة سيؤدي بالذات الى تعاون كتل الائتلاف كي توثق التعاون بينها ولا تخلق أزمات تهدد مستقبل الحكومة.

نتنياهو يتعهّد بالتصدّي لأيّ محاولة تتحدّى أمن «إسرائيل»

ذكرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية»، أن مجلس الوزراء «الإسرائيلي» الجديد عقد جلسته الأولى فور إقرار تشكيلته، وقال رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو خلال الجلسة، إنه على رغم كل الصعوبات التي اعترضت تشكيل الحكومة يجب وضع الخلافات جانباً، والتركيز على العمل من أجل مصلحة جميع «الإسرائيليين».

وأكد نتنياهو أن حكومته ستتعامل بحزم ومسؤولية مع أي محاولة لتحدي أمن «إسرائيل» على حدودها. مضيفاً أن حكومته ستواصل السعي إلى دفع التسوية السياسية مع الفلسطينيين إلى جانب إصرارها على المصالح الأمنية الحيوية، على حدّ قوله.

حزب الله يراكم وسائل قتالية كي يهدّد الجيش «الاسرائيلي» في البحر

قال المعلق العسكري في موقع «واللا» الإخباري العبري أمير بوحبوط، إن إخفاق تسلل الغواصين من حركة «حماس» خلال عملية «الجرف الصلب» الى قاعدة «زيكيم» عبر البحر ليس إلّا مقدمة لما قد يحدث مقابل حزب الله في حال اندلاع حرب شاملة.

وقال: «هدد زعيم حزب الله منذ سنتين باحتلال مستوطنات في اسرائيل، كما أعلن في مقابلة مع قناة الميادين».

وينقل موقع «واللا» عن ضابط صهيوني رفيع المستوى في سلاح البحر قوله: «أعتقد أنه لا يمكن فصل الأمر عما فعلته حماس على شاطئ زيكيم. ايران هي من علّم الجهتين».

ويضيف الموقع: «منذ أن ادعى أمين عام حزب الله نصر الله أن المناطق التي اكتشفت اسرائيل فيها مخزون الغاز التابع للسيادة اللبنانية، بدأت المعركة البحرية الصامتة في صراع بين منظمة الحزب وتل أبيب. المعلومات التي وصلت الى الجهات الاستخبارية من مصادر نوعية لم تترك مجالاً للشك… حزب الله يبني قوة ويراكم وسائل قتالية لكي يهدد قوات الجيش الاسرائيلي في البحر. في الجيش الاسرائيلي يأخذون في الحسبان أنواعاً مختلفة من السيناريوات، غواصين، دراجات مائية، زوارق سريعة، قطع بحرية غير مأهولة، زوارق مفخخة وحتى طائرات من دون طيار يتم تفجيرها على سفن أو منصات غاز».

كذلك ينقل موقع «واللا» عن خبراء أمنيين تقديرهم أن خطة حزب الله مستوحاة من العقيدة الايرانية من خلال استخدام قوات صغيرة بكميات كبيرة نسبياً في الوقت نفسه. هكذا تضطر القوة المدافعة الى التشخيص بسرعة حركات مشبوهة في منطقة تعمل فيها مئات السفن المدنية، ومهاجمة عدد كبير من السفن الصغيرة في الوقت نفسه.

ويشير الموقع الى أن «حزب الله بدأ بناء قوته المائية منذ عام 1989، ومع مرور السنوات طوّر القدرة الصاروخية البحرية وبمساعدة ايرانية يستخدم محطات رادار بحرية. خلال حرب لبنان الثانية هذا الاستثمار أثبت جدواه عندما أصاب صاروخ من نوع سي 802 سفينة ساعر 5. السرية التي سمحت لحزب الله بمفاجئة سلاح البحرية لا تزال موجودة اليوم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى