الإرهاب صناعة أميركية بتمويل خليجي يتمدد تحت رعاية التحالف الدولي
تمدد التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وسقوط بعض المناطق والمدن في قبضتها وتهديد سكانها والمعالم الأثرية والحضارية فيها يرسم علامات استفهام عديدة حول مدى نجاح التحالف الدولي ضد الإرهاب بعد أشهر مرت على تشكيله، ما يكشف وبوضوح تقاعس وفشل هذا التحالف في مواجهة الإرهاب ويفضح أيضاً الأهداف المبيتة الكامنة خلف تشكيله بينما تتزايد المخاطر من تمدد هذا الإرهاب ليشمل دولاً أخرى كانت داعمة وممولة له.
هذه التطورات شكلت محور اهتمام وتركيز القنوات الفضائية العالمية ووكالات الأنباء، فحذر الملك الاردني عبدالله الثاني من خطر الإرهاب على الأردن، معتبراً «داعش» العدو الرقم واحد، داعياً الجميع للتنبه ومواجهة هذا التهديد بجدية.
واتهم الباحث السوري حسن حسن الولايات المتحدة والتحالف الدولي بأنهما يمارسان ما وصفه بالكذب المفضوح والممجوج بحديثهما عن محاربتهما لتنظيم «داعش»، لافتاً إلى أن التنظيمات الإرهابية صناعة أميركية بتمويل خليجي يتمدد تحت رعاية التحالف.
وأكد عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز أن الوثائق السرية التي كشفتها منظمة جوديشيال واتش الحقوقية الأميركية تبين مدى تورط اميركا وتركيا في المؤامرة على سورية.
السعودية التي دخلت في مأزق نتيجة حربها على اليمن تسعى بعد هزيمتها إلى الاستنجاد بدول لها مكانتها الكبيرة على الساحة الدولية لإنقاذها بعد أن ورطتها الولايات المتحدة في الحرب.
وفي هذا السياق أكد السفير السعودي لدى روسيا عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي أن المملكة مهتمة بتكثيف الحوار السياسي والتشاور مع روسيا، مشيداً بالدور الروسي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.