«من لحد إلى اللحد»
يبدو أن كل الأحداث والذكريات التي سيطرت على لبنان في فترة التحرير عام 2000 وتحديداً في يوم 25 أيار وما لحقها من أحداث، لا تزال تسيطر على تغريدات الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إذ وقبل 25 أيار بيومين وحتى الآن لا تزال معظم الهاشتاغات تحمل معاني وعبارات نصر أيار، وآخر الهاشتاغات كان مخصصاً لعملاء جيش لحد الذين هربوا مع الجيش «الإسرائيلي» بعد التحرير والذي لقي معظمهم مصيراً بشعاً جرّاء خيانته. الهاشتاغ حمل عنوان «من لحد إلى اللحد» وقد حقق تداولاً كبيراً وصل إلى حدّ 18 مليون تغريدة، شارك فيه عدد كبير من الناشطين اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين وهنا بضع تغريدات.
GHAZZA UNDER ATTACK
«غزّة تحت القصف»، «ghazzaunderattack»، «freepalestine»، جملة هاشتاغات أطلقها الناشطون بعد العدوان «الإسرائيليّ» الجديد على غزّة. إذ عادت «إسرائيل» من جديد لتنتهك حرمة غزّة مطلقة سلسلة غارات على مواقع المقاومة، وكالعادة تتذرّع «إسرائيل» بالحجج التي تمكّنها من القصف والقتل والتشريد ساعة تشاء ومن دون سابق إنذار. هذه الغارات ذكّرت الناشطين بالحرب على غزة والتي انتهت بانتصار غزّة على «إسرائيل» وبما أن الجرح الصهيونيّ لم يلتئم بعد هزيمتها الموجعة، ها هي تحاول مجدداً الأخذ بالثأر بأيّ طريقة من الطرق وتحت أيّ ذريعة. الناشطون ومن خلال هذه الهاشتاغات أعلنوا تضامنهم الكامل مع أهل غزة الصامدين، مستنكرين العنف الذي تفرضه «إسرائيل» مراراً وتكراراً وهنا بضع تغريدات.
فاكرينك ياعمر!
مع انتشار أنباء تفيد بمعاناة الممثل المصري عمر الشريف من مرض ألزهايمر، تداول مغردون في عدد من الدول العربية أبرزها مصر هاشتاغ فاكرينك ياعمر و عمر الشريف.
ونشر المهتمون بالخبر صوراً ومقاطع فيديو تُظهر الفنان في أدواره المختلفة، كما وجّهوا رسائل محبة للفنان عبر «تويتر» عبّروا من خلالها عن تقديرهم له وعن حزنهم لسماع الخبر.
وكان نجل عمر الشريف، طارق قد كشف في لقاء خاص مع صحيفة El Mundo الإسبانية أن والده لم يعد يتذكر تفاصيل كثيرة عن حياته، مضيفاً أنه يتذكر مثلاً أنه ممثل مشهور وأنه مثّل دور Doctor Zhivago لكنه لا يتذكر التاريخ الذي تم فيه تصوير الفيلم.
تشييع «شهداء القديح»
من أبرز المواضيع التي اهتم بها مستخدمو «تويتر» في السعودية ودول عربية أخرى تشييع جنازة ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد الإمام علي بالقديح شرق السعودية يوم 22 أيار، والذي أودى بحياة 21 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وأطلق مغردون هاشتاغ تشييع شهداء القديح الذي ظهر في أكثر من 38 ألف تغريدة، تقدموا من خلاله بالتعازي إلى أسر الضحايا. كما تداولوا باستخدامه صوراً ومقاطع فيديو تظهر الحشود الكبيرة التي اجتمعت لتشييع الجنازة، إضافة إلى صور القبور بعد انتهاء الدفن.
ووصف العديد من مستخدمي الهاشتاغ الأجواء في القديح أيضاً، فقال أحدهم إن بلدات القطيف كانت خالية من المارة الذين «هبّوا جميعاً لتشييع شهداء القديح، ليعلنوا إدانتهم للإرهاب والطائفية» على حد قوله.
كما انتشر العديد من التغريدات والصور التي دان من خلالها مغردون الانقسام الطائفي، إحداها صورة للناشط الحقوقي مخلف بن دهام الشمري خلال الجنازة وهو يحمل لافتة كتب عليها: «التحريض الطائفي قنبلة موقوتة… معاً ضد الطائفية».