المقاومة والتحرر هما السبيل للتخلص من استبداد الأنظمة الخليجية
المعارك التي يشهدها كل من العراق وسورية مع الإرهاب الذي يتلقى كل أنواع الدعم من دول الغرب والخليج وتركيا شكلت محور اهتمام القنوات الفضائية.
وفي هذا السياق أعلن آمر فرقة الرد السريع في العراق العميد الركن ناصر الفرطوسي عن تقدم القوات الأمنية في المحور الشرقي لعمليات تحرير الأنبار، مشيراً إلى تحول الموقف القتالي لـ«داعش» من هجومي إلى دفاعي.
في الوقت الذي تخوض سورية حرباً مع الإرهاب تسعى بعض الأطراف التي تسمي نفسها «معارضة» الى عقد مشاورات في بعض الدول في محاولة لإثبات ذاتها رغم غياب اي تمثيل لها على الأرض.
وفي هذا السياق أعلن السفير السوري لدى روسيا رياض حداد أن دمشق تسعى الى إجراء لقاء «موسكو- 3» عبر كل الأقنية الدبلوماسية المتوافرة، لافتاً الى أن دمشق لا تولي أهمية لما يجري من مشاورات في أستانا بكازاخستان.
عادت قضية البحرين الى الواجهة الإعلامية مع تمادي النظام فيها بممارساته ضد الشعب، فرأى الناشط السياسي البحريني علي المشيمع أن الحاكم البحريني فقد شرعيته حينما سلم الملف الأمني الى المحتل السعودي.
الوضع الاقتصادي والمالي في اوروبا كان مدار بحث ونقاش مع الحديث عن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث اعتبر مدير مركز الدراسات الاقتصادية صلاح جودة أن «منطقه اليورو» تعرضت للخطر ودول عدة مهددة بالإفلاس كاليونان وإسبانيا وإيطاليا، مع وجود دولتين تتمتعان باقتصاد قوي هما ألمانيا وفرنسا، مشيراً الى أن الاتحاد الأوروبي سيخسر بخروج بريطانيا.