«الجولاني من يكون»؟!
من هو الجولاني؟ أو الجولاني من يكون؟ سؤال وجّهه الناشطون بعد عرض قناة «الجزيرة» لمقابلة أجريت مع الجولاني زعيم جبهة النصرة في محافظة إدلب، هذا الزعيم الذي كانت قوّات التحالف قد شدّدت على استهدافه لكنّها لم تستطع بعد تغيير قناة «الجزيرة» مكان التصوير. هذا السؤال الذي شدّد عليه الناشطون بخاصّة بعد إخفاء وجه الجولاني وإظهار يديه فحسب، وهو أمر لا يمكن أن يثبت أنّ الذي ظهر في المقابلة هو الجولاني أساساً. الناشطون عرّفوه بأنه عميل تركي يقبض أمواله من تركيا ويحكي باسمها، في حين لعن البعض «داعش» و»النصرة» وأعوانهما، ولم تسلم قناة «الجزيرة» من الهجوم كونها تسوّق لهذه الفئة من الإرهابيين بطريقة باتت أكثر من نافرة ولا يمكن لأحد قبولها بعد الآن.
«لنعيش مع بعضنا»…
لا يتوانى الناشطون عن استغلال الفرص للدعوة إلى العيش المشترك والسلمي والتخلّي عن الطائفية والتناحر بين المواطنين، ويبرز ذلك من خلال عدد معيّن من الهاشتاغات يطلقه الناشطون مراراً وتكراراً. وآخر الهاشتاغات كان واحداً أطلقته الجبهة المجازية على «تويتر» عنوانه «لنعيش مع بعضنا» وقد حقق الهاشتاغ نسبة تداول كبيرة، طالب من خلاله الناشطون أن يحب اللبنانيون بعضهم وألا يتناحروا، أن يعرفوا أن عدوّهم مشترك، وهم ليسوا أعداء بعضهم بعضاً. في حين شدّد الناشطون على أن الحلّ الوحيد لكي نستطيع العيش مع بعضنا هو بالقضاء على كلّ عميل موجود بيننا، لأن هذا هو الخلاص الوحيد من كلّ الأزمات التي نعيشها.