قضية سيلين راكان تعود إلى الواجهة من جديد!
تضارب في المعلومات وأخبار متشابكة حالت دون معرفة الناس حقيقة مقتل الطفلة سيلين. فمرّة كان الطعم سبب موتها ومرّة أخرى كانت العاملة الأجنبية التي اعترفت بقتلها، وبعد مرور وقت على اعتراف الخادمة بقتلها، ها هي الأخبار تتوارد بإعادة تغيير العاملة الأجنبية أقوالها ليتم نفي الأمر بعد ذلك. ضياع كامل في القضية ولا أدلّة سوى بضعة تعليقات يكتبها الوالد على صفحته الخاصة على «فايسبوك» مع بضع صور ينشرها للطفلة المتوفاة. هذه الملابسات جميعها وهذا الغموض الذي لا يزال يلفّ القضيّة دفع ببعض وسائل الإعلام إلى محاولة إعادة تحليل القضية والتحقيق فيها علّهم يستطيعون إيجاد دليل جديد أو نور يمكن له أن يوضّح حقيقة ما حصل.
الأخبار الجديدة التي تتداولتها القنوات التلفزيونية دفعت بوالد الطفلة إلى الامتعاض ووضع المسؤولية الكاملة على الإعلام معتبراً أن الإعلام يساهم في قتل الطفلة سيلين مرّة ثانية وذلك من خلال الأخبار التي يتمّ تواردها ما دفعه بكتابة تعليق جديد على صفحته فور ورود خبر على قناة «الجديد» بتغيير العاملة الأجنبية أقوالها. وهنا تعليق الوالد.