فلاشات رياضية
جدد نادي الفجيرة الإماراتي، عقد اللبناني حسن معتوق لاعب فريقه الأول لكرة القدم، لموسم إضافي، ليواصل معتوق اللعب باسم نادي الفجيرة للموسم الثالث على التوالي. ومعتوق من مواليد 8 تشرين الأول عام 1987، ولعب سابقاً في الدوري اللبناني لفريق العهد، وبدأ مشواره مع منتخب لبنان في عام 2011، خلال المراحل الأولى من تصفيات كأس العالم 2014.
ويملك معتوق تجربة طويلة في الإمارات، بعد أن لعب في صفوف نادي الإماراتي بداية من موسم 2011-2012، وانتقل إلى نادي الإمارات، ومنه سريعاً إلى فريق الشعب في أيلول 2012، وانضم لصفوف الفجيرة منذ عام 2013.
وكان معتوق أحد أهم عناصر فريق الفجيرة في الموسم الأخير، وسجل 5 أهداف، وهو الثاني على قائمة هدافي الفريق بعد أبو بكر سانوغو الذي سجل 10 أهداف.
كشف السوري عبد الرزاق الحسين محترف الرياض السعودي في الموسم الماضي بأنه لم يتوصّل لاتفاق رسمي مع العهد الذي قدم عرضاً له بداية حزيران الجاري.
وقال الحسين: «المفاوضات وصلت لدرجة متقدّمة ولكن بسبب بعض التفاصيل ومنها المالية تمّ إيقاف المفاوضات بشكلٍ نهائي والبدء بدراسة العروض الأخرى وأبرزها من قطر والإمارات والبحرين وخلال الشهر الجاري سأحسم قراري النهائي».
لا يزال فريق الاجتماعي طرابلس يبحث عن مدرب له في الموسم الجديد، وذلك بعد أشهر عدّة من صعوده إلى الدرجة الأولى. ويحكى أن مدرب الفريق السابق فادي العمري هو الأقرب لتولّي قيادة الاجتماعي في الموسم الجديد، لكن عودته إلى النادي مرهونة بمعطيات عدّة، أبرزها تأمين الموازنة المناسبة لتعزيز صفوف الفريق، بالشكل الذي يضمن بقاءه في «دوري الأضواء» الموسم المقبل.
ومن المنتظر أن يغادر العمري الذي أشرف على الإخاء الأهلي عاليه الموسم الماضي، إلى غانا بعد أيام حيث تنتظره أيضاً عروض عدة للتدريب، قبل أن يعود إلى لبنان، بعد عيد الفطر، ويقرر بشأن تدريبه فريقه السابق، الذي سيحتفظ بالغاني نيكولاس كوفي من بين أجانبه، فيما يبحث عن أجنبيين آخرين لضمهما إلى صفوفه الموسم المقبل. وكان الاجتماعي توج بطلاً للدرجة الثانية، في الموسم الماضي، حين قاده اللاعب والمدرب محمد عبيد.
توفي أسطورة كرة القدم التشيكية جوزيف ماسوبوست، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 1962، أمس عن 84 سنة بعد صراعٍ طويل مع المرض.
وكان ماسوبوست الذي أطلق عليه لقب «فارس كرة القدم» و«كاباليرو» بسبب تصرفاته الشهمة داخل أرضية الملعب، صانع ألعاب المنتخب التشيكوسلوفاكي الذي وصل إلى نهائي كأس العالم عام 1962 في تشيلي وخسر أمام البرازيل 1-3.
ففي ذلك اليوم الواقع في 17 حزيران وعلى «ستاديو ناسيونيال دي تشيلي» في سانتياغو، افتتح ماسوبوست التسجيل لمنتخب بلاده بعد ربع ساعة إثر تمريرة من أدولف شيرير، لكن البرازيل أدرك التعادل بعد دقيقتين فقط بواسطة أماريلدو، ثم تقدمت في الشوط الثاني عبر زيتو قبل أن تؤكد فوزها وتتويجها بهدف ثالث من فافا. وفي عام 2000، تم اختيار ماسوبوست كأفضل لاعب خلال القرن العشرين في تاريخ بلاده التي انقسمت سلمياً عام 1993 إلى تشيكيا وسلوفاكيا.
ناشد دومينيكو سكالا الرئيس المستقل للجنة المراجعة والتحقق في الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر رئيس الفيفا المستقيل، الالتزام بالاستقالة وترك منصبه.
وقال سكالا في بيان بالبريد الإلكتروني: «أطالب كل الأشخاص المعنيين بمن فيهم السيد بلاتر الالتزام وبشكلٍ كامل بما سبق إعلانه في ما يتعلق بالتغيير على رأس هرم الفيفا». وأضاف سكالا الذي يحمل الجنسيتين الإيطالية والسويسرية: «زمن التلاعب بالسلطة انتهى بكل تأكيد».
ونفى جوزيف بلاتر أن يكون قدم استقالته من منصب رئيس الفيفا، وقال في تصريحات نشرتها صحيفة «بليك» السويسرية: «لم أقدم استقالتي، ولكني وضعت ولايتي رهن إشارة مؤتمر استثنائي للفيفا».
وقالت صحيفة «شفايتس آم سونتاج» السويسرية إن لديها معلومات بأن بلاتر تلقى رسائل دعم من الاتحادين الأفريقي والآسيوي وطلبا منه إعادة التفكير في قرار الاستقالة. وأبلغ المصدر المجهول الصحيفة أن بلاتر سعيد بهذه المساندة ولم يستبعد البقاء في المنصب.
وركز بلاتر 79 سنة ، في المقابلة التي أجراها يوم السبت مع «فاليزر بوته»، على التغييرات التي يأمل في إحداثها، ونقلت الصحيفة عن السويسري قوله: «سأستخدم كل قوتي وتأثيري حتى يومي الأخير في العمل لإعادة السفينة إلى بر الأمان».