ثائر العجلاني أحبّ الحياة فكان في استشهاده حياة جديدة!
«بلّغوها إذا أتيتم حِماها… أن ثائراً مات فداها… واذكروه لها بكل جميل… فعساها تحن عساها…»، بهذه الكلمات ودّعت إحدى الناشطات الشهيد الزميل ثائر العجلاني الذي استشهد فجر الاثنين أثناء تغطيته الاشتباكات في منطقة جوبر بريف دمشق. وكان آخر «ستاتوس» نشره على صفحته على «فايسبوك»: «صليات صاروخية ينفذها الجَيش السوري الآن تجاه مواقع فيلق الرحمن شَرق العاصمة دمشق»، في حين رجحت المعلومات أن يكون ثائر قد استشهد في أثناء قصف منطقة جوبر من قبل المسلحين بعدد من الصواريخ. قبل يوم من استشهاده كتب: «نَحنُ خلقنا لنبتسَم، صَباحُكم مُشرق ياسادة، رُغم كُل خطوط الغاز «المَضروبة».
ولكن صباح اليوم لم يكن مشرقاً بالنسبة لعائلة وأصدقاء وزملاء ثائر العجلاني الذين غصّت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقاتهم وكتاباتهم الحزينة. كما ذكرت بعض المواقع التي عمل معها ثائر خبر استشهاده ورثته ببليغ العبارات نعرض بعضها…