بغداد: إحباط هجومين على مقر عسكري

عادت الحياة مجدّداً الى ناحية الخالدية التابعة لمحافظة الانبار بعد استقرارها أمنياً وتحصينها من قبل الجيش العراقيّ والحشد الشعبيّ من ايّ هجمات محتملة من مسلّحي «داعش»، ومع تأمين مدينة الخالدية وعودة الحياة الى إيقاعها الطبيعي يسعى الجيش والحشد الشعبي الى تحصين الخالدية باستعادة السيطرة على جبهتها الشمالية.

صحيح أن المعركة لم تحسم نهائياً في الخالدية… ففي شمال المدينة وتحديداً في قرية البو فليس ما زالت تدور مواجهات بين قوات الحشد الشعبي وأبناء العشائر من جهة ومسلحي «داعش» من جهة ثانية.

ومع تأمين مدينة الخالدية وعودة الحياة الى إيقاعها الطبيعي يسعى الجيش والحشد الشعبي الى تحصين الخالدية باستعادة السيطرة على جبهتها الشمالية التي تطلّ على الرمادي مركز المحافظة.

وفي سياق ميداني آخر، تواصل القوات العراقية تحقيق إنجازات بمواجهة «داعش»، وقد أفاد مصدر في فرقة التدخل السريع الأولى بمحافظة الأنبار، أمس، بأن القوات الأمنية احبطت هجومين انتحاريين على مقر عسكري جنوب الفلوجة.

وأوضح المصدر ان «القوات الأمنية تمكنت، من إحباط هجومين انتحاريين بواسطة مركبتين مفخختين حاولتا اقتحام مقر الفوج الثاني التابع للفرقة الأولى المتواجد في منطقة الهياكل جنوب الفلوجة». وأضاف ان «القوات الأمنية تمكنت من تفجير المركبتين وقتل الانتحاريان قبل وصولهما الى المقر».

يذكر ان محافظة الأنبار تشهد عمليات عسكرية لتحرير بعض مناطقها الخاضعة تحت سيطرة «داعش»، حيث تتقدم تلك القوات من محاور عدة وتوقع خسائر جسيمة في صفوف التنظيم.

وأفاد مصدر في فرقة التدخل السريع الأولى بمحافظة الأنبار، بأن القوات الأمنية أحبطت هجومين انتحاريين على مقر عسكري جنوب الفلوجة.

كما أفاد مصدر امني في المنطقة، بأن 9 عناصر من «داعش» قتلوا اليوم بغارة جوية أسفرت عن تدمير موقعين للتنظيم شرق الفلوجة.

وقال: «إن طيران الجيش العراقي تمكن، من رصد وقصف وكرين لـ«داعش» في منطقة الزوية التابعة لمدينة الكرمة، 13 كلم شرق الفلوجة ، ما أسفر عن مقتل 9 عناصر من التنظيم وتدمير مركبتين له». وأضاف المصدر أن «الغارة استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة».

ويذكر أن القوات الأمنية والمقاتلين المساندين لها من الحشد الشعبي وابناء العشائر يواصلون تطويق قضاء الفلوجة من محاور وجهات عدة تزامناً مع استمرار العمليات العسكرية في الأنبار.

من جهة أخرى، كشف عضو في رئاسة الاتحاد الاسلامي الكردستاني، عن أن الأحزاب الأربعة وافقت على بقاء مسعود البرزاني في رئاسة منطقة كردستان العراق لمدة عامين اضافيين، وفيما أكد أن التمديد جاء مقابل موافقة الحزب الديمقراطي الكردستاني على جعل النظام برلمانياً، اشار الى ان الاتحاد ينتظر موافقة الحزب.

وقال العضو في رئاسة الاتحاد الاسلامي الكردستاني، ابو بكر علي، في تصريحات صحافية «إن القوى الأربع «الاتحاد الوطني الكردستاني، التغيير، الجماعة الاسلامية، الاتحاد الاسلامي الكردستاني» وافقت على بقاء رئيس المنطقة مسعود البارزاني في منصبه حتى عامين اضافيين، أي لحين انتهاء الدورة التشريعية الحالية لبرلمان كردستان».

وأضاف علي أن «موافقة الاطراف جاءت في مقابل موافقة الحزب الديمقراطي الكردستاني على جعل النظام برلمانياً عبر تمرير قانون الرئاسة»، لافتاً الى ان «الاتحاد الاسلامي الكردستاني نفذ ما على عاتقه»، مؤكداً في الوقت ذاته، انه «ينتظر اليوم أن يتخذ الحزب الديمقراطي الكردستاني القرار الصحيح».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى