لاريجاني: السعودية تنتهك إعلان حقوق الإنسان

انتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بشدة الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال «الاسرائيلي» واصفاً المجازر التي ترتكب في فلسطين بأنها تثير الدهشة والذهول.

وأشار لاريجاني في كلمته أمس بملتقى «يوم حقوق الانسان الاسلامي والكرامة الانسانية» الذي يقام في العاصمة طهران، الى ضرورة صياغة مبادئ تحول دون اندلاع اي حرب بعد الحرب العالمية الثانية، مشدداً على ضرورة تقييم الإعلان العالمي لحقوق الانسان بعد مضي 60 عاماً وقال: اليوم لا يمكننا القول إن اعمال العنف والحروب هي اقل من السابق، وذلك لأننا شاهدنا خلال العقد الاخير اعمال عنف وهجمات عسكرية في العراق ومصر وليبيا وافغانستان وسورية لم تراع اي مبادئ ينص عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان.

ميدانياً، أفادت مصادر عسكرية وميدانية إن المعارك انتقلت إلى الجزء الغربي من قاعدة العند، وقد تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من محاصرة المسلحين ودحرهم بعد تمكنهما من السيطرة جزئياً على مدرج مطار العند.

وصد الجيش اليمني واللجان الثورية هجمات جديدة لمرتزقة هادي على قاعدة العند في محافظة لحج جنوب اليمن. وأسفرت المواجهات في محيط القاعدة العسكرية عن مقتل عشرات المرتزقة بينهم القيادي أحمد ناصر السيلي والمدعو أنيس حسين الجابري أحد قادة ما يسمى كتيبة المغتربين القادمة من السعودية.

وكانت القوات اليمنية المشتركة قد سحقت هجوماً كبيراً لمرتزقة هادي على القاعدة وألحقت خسائر فادحة بالمسلحين ودمرت عدداً كبيراً من دباباتهم وآلياتهم، فيما انتشرت جثث مسلحين من جنسيات مختلفة في محيط القاعدة. كما أدى كمين استهدف عربتين للجماعات التكفيرية في منطقة صبر إلى مقتل أكثر من 8 مسلحين.

وكانت اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة والمسلحين في منطقة الحسيني ومدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج فيما تمكن الجيش واللجان الشعبية من إحراز بعض التقدم بسيطرتهما على بعض المرتفعات المطلة على مديرية المسيمير في معارك أسفرت عن قتلى وجرحى.

إلى ذلك، تمكن الجيش واللجان الشعبية على جبهة مأرب شمال شرقي البلاد من التقدم مجدداً في منطقتي المخدرة ومدغْل على مشارف مدينة مأرب عاصمة المحافظة فيما شنت طائرات التحالف السعودي غارات على معسكر ماس.

وفي تعز كثف الطيران السعودي من غاراته العنيفة على مناطق وأحياء متفرقة من المدينة حيث استهدفت الغارات مدينة الصالح بمنطقة الحوبان ومتنزة زايد وموقع العروس ومنطقة الدمغة. كما طاولت الغارات ايضاً مناطق مختلفة من صعدة وتركزت على باقم وحيدان وغمر وبني معاذ مع تحليق مكثف فوق سماء المحافظة كما استهدفت الغارات في حجة غرب اليمن مبنى جمارك حرض الحدودي مع استمرار القصف المدفعي والصاروخي على المناطق الحدودية.

وفي السياق، اقتحم الجيش واللجان الشعبية موقعي الشرفة والمخروق السعوديين وتمركزا في تلك المواقع بعد عمليات نتج منها سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي. كما قصف الجيش واللجان الشعبية موقع الجحفاء العسكري في ظهران عسير ومجمع الربوع وموقع عرابة بظهران الجنوب.

وبينما أعلنت مصادر يمنية استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال في غارات للعدوان السعودي على محافظة الجوف، رد الجيش اليمني واللجان الشعبية بالصواريخ على مواقع سعودية في نجران وجيزان، ما أدى إلى مقتل وإصابة جنود سعوديين وفرار آخرين.

وقصفت القوات اليمنية موقعي الرديف ونهوقة في نجران بستة صواريخ ومركز الجهاد العسكري السعودي وموقع العمود في جيزان بستة صواريخ و12 قذيفة مدفعية. فيما تم إدخال صواريخ الصرخة ثلاثة إلى ساحة المعركة والتي يصل مداها إلى 17 كيلومتراً.

وقال مصدر قبلي إن القوات السعودية في منطقة نجران ونظام الرياض يعيشون حالة من القلق والتذمر بعد استهداف المحافظة من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية.

وأضاف المصدر أن النظام السعودي استقدم مرتزقة أجانب للسيطرة على الأوضاع في محافظة نجران مع التخوف من اتساع رقعة اضطراب الأوضاع خارجها.

أما وسائل الإعلام السعودية فقد أشارت إلى إغلاق مطار نجران في شكل كامل بحجة الحفاظ على سلامة المسافرين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى