صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
«شاباك» يرفض اعتبار منظمة «لهافا» المتطرّفة خارجة على القانون
ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون العبري أنّ جهاز «شاباك الإسرائيلي» رفض اعتبار منظمة «لهافا» اليمينية المتطرفة، خارجة على القانون، قائلاً انه لا توجد في هذه المرحلة أدلة كافية تبرّر إخراج المنظمة عن القانون. وقالت مصادر في «شاباك» ان هذا الموقف جاء هذا في أعقاب طلب وزير الحرب موشيه يعالون، في كانون الاول الماضي، فحص ما إذا كان يمكن تعريف التنظيم المتطرّف كتنظيم ممنوع أو تنظيم إرهابي.
رايس ترفض لقاء سفير «إسرائيل» في واشنطن
كشف مصدر أميركي مسؤول، ان مستشارة الأمن القومي الأميركي، سوزان رايس، ترفض لقاء السفير «الإسرائيلي» في واشنطن رون دريمر، منذ توليه منصبه قبل سنة ونصف السنة. ورفض المصدر توضيح الأسباب التي تقف وراء قرار رايس.
نتنياهو يحرّض يهود أميركا
وجّه رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو كلمة ليهود الولايات المتحدة عبر الانترنت، طالباً منهم العمل على إقناع الشعب الأميركي بمعارضة الاتفاق بين إيران والدول العظمى. وحذّر نتنياهو من أن الاتفاق سيقرّب الحرب في المنطقة، وسيفتح في حال تمريره، المجال أمام إيران لتصنيع قنبلة ذرية.
أوباما: «إسرائيل» ستدفع ثمن فشل الاتفاق مع إيران
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال اجتماع ضمّ 22 شخصية من كبار زعماء الجالية اليهودية في أميركا، أنه في حال رفض الكونغرس للاتفاق النووي في الكونغرس، وقيام الولايات المتحدة بمهاجمة إيران، فإنّ حزب الله سيهاجم «إسرائيل» بالصواريخ، وحينئذ ستكون «إسرائيل» هي من سيدفع الثمن.
وأضاف أن إيران لن تطلق الصواريخ نحو نيويورك بل نحو «تل أبيب»، ولكن الإيرانيين يمكنهم إرسال سفينة مفخخة تصدم سفينة أميركية.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ اجتماع الرئيس الأميركي باراك أوباما مع زعماء الجالية اليهودية في البيت الأبيض، والذي حضره نائب الرئيس جو بايدن، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، كان متوتراً جداً، وعكس انقسام المواقف داخل الجالية اليهودية الأميركية في خصوص الاتفاق مع إيران.
وبحسب الصحيفة، فقد أوضح أوباما، ان الاتفاق ليس مثالياً، لكن إفشاله سيؤدي إلى مشاكل صغيرة فقط، لأنه في المجمل عبارة عن صفقة جيدة جداً للأمن القومي الأميركي، وهذا هو الأفضل لـ«إسرائيل». وأضاف أنه قرر منذ توليه منصبه تعزيز الشراكة مع «إسرائيل»، وتحقيق الأهداف السياسية الخارجية للولايات المتحدة بوسائل دبلوماسية لا من خلال الحروب. وأشار إلى أنه يرى أن الحرب على العراق كانت الخطأ الاستراتيجي الأكبر بعد حرب فييتنام، وأن الشعب الأميركي مُتعب من الحروب ويفعل كل ما بوسعه لتجنب الحرب. وشدّد على انه لن يتردد في استعمال القوة، إنما كخيار أخير.
وفد أميركي إلى «إسرائيل» لبحث تعزيز التعاون الاستخباراتي
كشفت صحيفة «هاآرتس» العبرية أنّ وفداً أميركياً رفيع المستوى سيصل إلى «إسرائيل» مطلع أيلول المقبل، وذلك لمناقشة تعزيز التعاون الاستخباراتي بين «إسرائيل» والولايات المتحدة.
وقال مسؤول كبير في الوفد الأميركي ان الهدف من التعاون الاستخباراتي هو منع تحويل أموال من إيران إلى حزب الله في لبنان، وحماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، في أعقاب الاتفاق النووي. وأضاف أنه يجب التعاون مع «إسرائيل» والتركيز على معرفة كيفية تحويل هذه الأموال، بهدف وقفها، بدلاً من التركيز على النقاش في شأن الاتفاق النووي.
«إسرائيل» تعارض تزويد دول الخليج بأسلحة أميركية متطوّرة
أبلغت «إسرائيل» الولايات المتحدة معارضتها الشديدة بيع أسلحة أميركية متطوّرة لدول الخليج العربي، وطالبت من واشنطن عدم إتمام صفقات سلاح مع دول تلك المنطقة. ونقلت صحيفة «معاريف» العبرية عن مسؤول عسكري أميركي كبير، رافق وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر خلال زيارته الأخيرة لـ«إسرائيل»، قوله ان وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون ومسؤولين «إسرائيليين» كباراً، أعربوا عن معارضتهم بيع عدة منظومات أسلحة لدول الخليج العربي في أعقاب الاتفاق النووي مع إيران.
وأضاف المصدر الأميركي، ان هناك قدرات عسكرية رئيسية لا ترغب «إسرائيل» ان تمتلكها دول الخليج، وهو مطلب طرح أيضاً قبل التوصل إلى الاتفاق مع إيران، مؤكداً ان واشنطن تتفهم القلق «الإسرائيلي».
جنرال «إسرائيلي»: عمليات لن نعهدها في المواجهة المقبلة مع غزة
نقل موقع «إسرائيل ديفينس» التابع للجيش «الإسرائيلي»، عن الجنرال في قوات الاحتياط، يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القوميّ «الإسرائيليّ» السابق قوله: إنّ كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تعمل بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، على تطوير بنيتها الهرمية والتنظيمية بشكل مثير جدّاً.
وتحدث عميدرور، عن تحدّيات الجيش «الإسرائيلي» لعام 2015 إذ قال: إن حماس تملك 3500 صاروخ بعد عملية «الجرف الصامد» في قطاع غزة في صيف العام الفائت 2014، إضافة إلى تطويرها منظومة الأنفاق الهجومية تجاه «إسرائيل» بشكل كبير.
وأشار عميدرور إلى أنّ حركة حماس ستعتمد على تطوير قدراتها الصاروخية بشكل ذاتي، خصوصاً في ما يتعلق بالتزود بالصواريخ وذلك بعد التشديد المصري على قطاع غزة.
ولفت عميدرور إلى أنّ حركة حماس تقوم بتطوير بينتها العسكرية، الأمر الذي يؤكّد على أنّها ستتطور لتمتلك مفاجئات جديدة مختلفة عن الحرب الأخيرة، متوقعاً أنْ تفاجِئ حركة حماس «إسرائيل» بعمليات نوعيّة لم تستطع تنفيذها خلال الحرب الأخيرة.
وأضاف عميدرور أن القيادة العسكرية في حركة حماس، التي يقودها مروان عيسى ومساعده أيمن نوفل، تعمل على تجديد البنية الهرمية العسكرية للقيادة في جنوب القطاع بعد اغتيال رائد العطار ومساعديه خلال الحرب الأخيرة، داعياً الجيش «الإسرائيلي» لأن يكون جاهزاً للقتال البريّ، وقتال الشوارع في لبنان، وإلى حرب استنزاف في غزة وإلى عملية في إيران، مشيراً إلى أنّ ذلك ليس سهلاً أو رخيصاً.