«داعش» استخدم الكيماوي على مناطق في حلب
كشفت منظمة «أطباء بلا حدود» أنها عالجت أسرة سورية بدت عليها آثار التعرض لمواد كيماوية في منطقة شهدت معارك بين تنظيم «داعش» ومعارضين آخرين.
وأكدت المنظمة أن أربعة أشخاص عولجوا في مستشفى في حلب الجمعة الماضي كانوا يعانون صعوبات في التنفس والتهاب البشرة واحمراراً في العينين والتهاباً في الملتحمة.
وأفادت الأسرة بأن قذيفة مورتر أصابت منزلهم وبعد الانفجار امتلأت غرفة المعيشة بغاز أصفر، بحسب المنظمة التي أكدت أن الأعراض على المصابين والطريقة التي تغيرت بها، تشيران إلى التعرض لمادة كيماوية.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية أفادت باستخدام «داعش» أسلحة كيماوية في حزيران، فيما أعلنت منظمات تحقق في استخدام الأسلحة الكيماوية عن ثقتها بأن «داعش» استخدم عناصر كيماوية في الهجوم على قوات البيشمركة في 21 أو 22 حزيران، وضد أهداف مدنية في سورية، كما أكد البيت الأبيض أنه على إطلاع على تقارير تفيد باستخدام «داعش» لأسلحة كيماوية. جاء ذلك في وقت قال الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إن «الاتفاق الأخير مع تركيا لا يتضمن أي ترتيب في شأن مناطق آمنة في سورية».
من جهته شدد المتحدث باسم «البنتاغون» بيتر كوك على أن المفاوضات بين واشنطن وأنقرة لا تشمل إقامة منطقة حظر جوي، مشيراً إلى أن تركيا «باتت جاهزة تقنياً للمشاركة في الغارات التي يشنها تحالف واشنطن ضد داعش في سورية والعراق»، قائلاً إن «واشنطن وأنقرة وضعتا اللمسات الأخيرة لانضمام تركيا إلى تحالف واشنطن ضد داعش».