دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
أحياناً أتساءل: لماذا لا يعود اللبنانيون إلى قراءة المفكّر أنطون سعاده بذهنية منفتحة وبعيدة من الكيد؟ لو فعلوا لتخلّصوا، على الأقلّ، من الكيانية التي تكاد أن تدمّر وطنهم؟
ألم يقل سعاده: «إننا لا نوافق مطلقاً على النظرية الخرقاء القائلة بأنّ تهديد سلامة الشام لا يتضمّن تهديد سلامة لبنان. إنّ المصير القومي واحد للبنان والشام وسورية الطبيعية كلّها، ولا شيء يؤمّن خير المصير سوى استعدادنا لإدراك خطورة الموقف، وتوحيد الجهود في نهضةٍ غرضها حماية المصلحة القوميّة العامة».