استمرار السعودية وتركيا بدعم التنظيمات الإرهابية يعيق الحل السياسي في سورية
تخوض القوات العراقية المشتركة معارك مستمرة في محافظة الأنبار لتطهيرها وفي شكلٍ كامل من أي تواجد لعناصر تنظيم «داعش»، في المقابل تستمر دول إقليمية بدعم هذه المجموعات الإرهابية لا سيما تركيا والسعودية، ما يعرقل تقدم الحل السياسي في سورية ما يؤكد رؤية الرئيس بشار الأسد للحل السياسي الذي يجب أن يبدأ بالقضاء على هذا الإرهاب.
هذه المحاور شكلت العناوين الرئيسية التي تناولتها وسائل الاعلام العالمية أمس، فقد اعتبر رئيس قسم القوقاز في معهد بلدان رابطة الدول المستقلة فلاديمير يفسييف أن الظروف لعقد مؤتمر «جنيف-3» من أجل حل الأزمة في سورية لم تنضج بعد وذلك بسبب مواقف السعودية وتركيا المتشددة.
وأكد رئيس صحوة العراق وسام الحردان ان العمليات العسكرية في الأنبار تشهد تقدماً حذراً، مبيناً ان تحرير المحافظة من سيطرة «داعش» بحاجة الى مزيد من الوقت.
تطور العلاقات الروسية – المصرية والتي شملت مجالات الصناعة والطاقة كانت مادة للحوار، فأعلن رئيس الجامعة المصرية الروسية، الدكتور شريف حلمي، إنه تم توقيع اتفاقية بين القسم الخاص بالطاقة النووية في الجامعة المصرية – الروسية بمصر وجامعة تومسك بروسيا، على إرسال بعثات من وإلى روسيا لتدريب الطلاب المصريين في مجال الطاقة النووية.