حردان: أحداث العراق تستدعي إجراءات قصوى لوأد خطر الإرهاب

أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان أنّ الأولوية هي حماية الاستقرار العام في لبنان وعموم المنطقة، وهذه مسؤولية تقع على عاتق كلّ القوى، لافتاً إلى أنّ ما حصل في العراق خلال اليومين الفائتين، يكشف حجم الخطر الذي يمثله الإرهاب، داعياً إلى اتخاذ إجراءات قصوى لوأد هذا الخطر.

وخلال استقباله وفداً من حزب الوفاق الوطني برئاسة بلال تقي الدين وعضوية نائب رئيس المكتب السياسي محمود الكردي، أشار حردان إلى أنّ الأعمال الإرهابية التي تنفذها قوى متطرفة، تصبّ في مصلحة أمن «إسرائيل»، وهذا يستدعي الشروع في ترجمة دعوة الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى قيام جبهة شعبية لمكافحة الإرهاب.

وحذر حردان من خطورة استمرار سيطرة القوى الإرهابية المتطرفة على مدن ومناطق عراقية، داعياً القوى العراقية بكل أطيافها إلى تحمل مسؤولياتها في حماية استقرار العراق ووحدته والالتقاء على أولوية القضاء على الإرهاب وأدواته.

وحمّل حردان أميركا والغرب و»إسرائيل» وأدواتها الإقليميين والعرب، مسؤولية تنامي قدرات الإرهابيين، معتبراً أنّ الدول التي تقدم الدعم والمساندة للمجموعات الإرهابية في سورية، هي ذاتها توفر الدعم التلقائي للارهاب في العراق وفي غير بلد.

وأعاد حردان التأكيد على ضرورة صون الاستقرار والسلم الأهلي في لبنان والتوافق على رئيس للجمهورية، يكون مؤتمناً على الدستور والمقاومة وملتزماً بثوابت لبنان وخياراته.

تقي الدين: للتوافق على رئيس يؤمن بقوة لبنان

بدوره، أكد رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين أنّ ما تحقق في سورية، إن لجهة نجاح الاستحقاق الديمقراطي وفوز الرئيس بشار الأسد، أم لجهة ما يحققه الجيش السوري في معركته ضد الإرهاب، يؤكد ان سورية تسير بخطى ثابتة وواثقة لإعادة الأمن والأمان وتثبيت الاستقرار، ولفت إلى أن ثبات سورية وصمودها وانتصارها في مواجهة المؤامرة وأدواتها، له نتائج إيجابية على استقرار عموم المنطقة.

وشدّد تقي الدين على أهمية أن يتأمّن في لبنان توافق سياسي على انتخاب رئيس للجمهورية، يكون مؤمناً بعناصر القوة، وما تشكله المقاومة من عنصر قوة رئيس للبنان في مواجهة العدو الصهيوني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى