جنبلاط: ظروف انتخاب الرئيس غير متوافرة… فلنتفق على النفايات
أشار رئيس اللقاء الوطني الديمقراطي النائب وليد جنبلاط إلى أن «خطة وزير الزراعة أكرم شهيب في شكلٍ عام تهدف إلى التشارك في عبء النفايات، أي أن على كل منطقة أن تتحمل، فإذا نجحت الخطة وأمّنا مكباً في عكار، وآخر كما طرحته في الحوار، حيث لم أتكلم بالحوار سياسياً بل «بالنفايات»، وهذا أفضل، لأن الأمور الكبرى ليست عندنا، فانتخاب رئيس ليس لدينا، نريد من يأتي ليجمعنا في مكان ما ويقول لنا تفضلوا كما فعلوا معنا في الدوحة في قطر في المرة الماضية».
ولفت جنبلاط، خلال لقاء تشاوري في بلدة الوردانية، إلى أنه «كما تقسمت النفايات، علينا أن نزيل هذا العبء في بيروت وبعض مناطق جبل لبنان المتراكم منذ 17 تموز موعد الإقفال على أن يفتح لسبعة أيام فقط ويقفل ليعالج في مرحلة ما بعد الإقفال، بانتظار المرحلة المستدامة بعد سنـة ونصف السنـة حيـث تحـل كل منطقة نفاياتها منفردة أو مجتمعة».
وأشاد جنبلاط إلى أنني «لا أرى شخصياً إمكان انتخاب رئيس توافقي للجمهورية في الوقت الراهن، لأن هناك انقساماً سياسياً في البلد، ولا أرى ظروفاً محيطة إقليمية ودولية للوصول إلى ذلك، وكما فعلوا في المرة الماضية في الدوحة، حيث وضعونا في الفندق ثلاثة أيام للمحادثات في ما بيننا برئاسة أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة ورئيس الوزراء آنذاك حمد بن خليفة، وفي النهاية وصلنا إلى تسوية، وقد تأخرنا بعض الشيء لأن كان هناك خلاف حول قانون الـ 60 حول منطقتي الباشورة والرميل، وفي النهاية اتفقنا».
وأضاف جنبلاط: «أتمنى اليوم أن يأتي أحد ما ويأخذنا إلى جزيرة، وقد سميتها الخليج الفارسي، فأنا أعلم أنه خليج عربي، ويمكننا أن نسميه خليج إسلامي كحل وسط، ولكن بما أن تسوية أميركية إيرانية تمت، فلا بد أن يأخذنا الأميركيون والإيرانيون إلى هناك لكي نتفق، أو في خليج البحر الهندي. في إحدى الجزر، لأنني لا أرى ظروفاً في الوقت الراهن لانتخاب رئيس، هناك هيئة وحيدة فقط باقية، هي مجلس الوزراء الذي تتمتع بكل صلاحيات الرئاسة، فإذا مشي مجلس الوزراء، عندها نستطيع وضع مرسوم بما يسمى تشريع الضرورة».
وأشار إلى «مطلب محق للعماد ميشال عون في ما يتعلق بقائد فوج المغاوير العميد شامل روكز، وهنا نصطدم ببعض العراقيل السياسية، وقد قال لي لواء في الجيش اللبناني أننا نستطيع حل هذه العقدة في ما يتعلق بالعميد روكز باعتماد قانون الجيش العام 1979 الذي ينص على أن في بعض القطاعات يمكننا أن نرقي ونصل إلى ثمانية ألوية، وهنا أريد احترام تراتبية الجيش التي يتولى إدارتها بحسن قائد الجيش العماد جان قهوجي. هذا مطلب محق، كي لا ندخل غداً في شلل إضافي وتظاهرات إضافية».