اليوم العالمي للمعلم
أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم هاشتاغ بعنوان « WorldTeachersDay» للاحتفاء بالدور الذي يلعبه المعلمون في النهوض بمجتمعاتهم.
وتخصص منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو 5 تشرين الأول من كل سنة يوما لتأكيد أهمية الدور المعلم والرسالة التي يؤديها. ويحمل احتفال هذا العام شعار «تمكين المعلمين لبناء المجتمعات المستدامة» لتطوير خبرات المعلم وضمان تمتعه «بالحوافز والدعم اللازم لبناء نظم تعليمية ناجعة تدار بطريقة فعالة».
وتوجه مغردون حول العالم بالشكر لمعلميهم تقديراً لجهودهم في تربية الناشئة، وتكريماً لدورهم في غرس القيم الحميدة وتعزيز الانتماء للمجتمع في نفوس طلابهم.
أما بعض المغردين العرب فطرحوا قضية إصلاح المنظومة التعليمية في العالم العربي، وناقشوا واقع التعليم في العالم العربي ومكانة المعلم بين الأمس واليوم.
وتنوعت المشاكل التي أحصاها المغردون حول الإشكاليات التي تواجهها المنظومة التعليمية في العالم العربي، فمنهم من رأى أن المشكلة تتلخص في طغيان المناهج النظرية في المنظومات التعليمية، وتفشي ظاهرة الدروس الخصوصية، فيما ربط آخرون تدني مستويات التعليم بالأوضاع السياسية والاقتصادية، بينما أرجعها مغردون إلى تردي العلاقة بين المربي والتلميذ.