الضربات الروسية ستؤدي إلى انهيار الإرهابيين وتمهد لعمل عسكري سوري برّي
الملفان السوري واليمني تقاسما اهتمامات وسائل الإعلام، فعلى وقع الضربات الجوية الروسية لمواقع وتجمعات التنظيمات الإرهابية في سورية، يتحضر الجيش السوري وقوى المقاومة لشنّ عملية برية واسعة لتحرير مناطق الشمال السوري من المجموعات المسلحة، فيما تستمر ادعاءات بعض الدول والفصائل المسلحة باتهام روسيا باستهداف المدنيين رغم الصور التي يبثها الإعلام الحربي الروسي التي تؤكد استهداف التنظيمات الإرهابية التي تتهاوى وتنهار وتنسحب إلى مناطق أخرى، أما اللافت في الحرب السعودية على اليمن هو سيطرة القاعدة ومتفرّعاتها على منطقة الجنوب تحت أنظار التحالف العربي الأميركي المزعوم.
وفي السياق، أكد عضو البرلمان الروسي فيتشسلاف نيكونوف أن هدف التحرك الروسي في سورية هو دعم كل القوى التي تقاتل تنظيم داعش الإرهابي على الأرض، مشدداً على أن الضربات الجوية الروسية لا تستهدف المدنيين إطلاقاً.
ودعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أن يشارك المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب والتطرف.
وتوقع اللواء المتقاعد علي مقصود أن يشن الجيش السوري وقوى المقاومة عملية برية واسعة في الشمال السوري لتحريره من الإرهابيين.
وحذر عضو المجلس السياسي في حركة «أنصار الله» محمد البخيتي من أن تنظيمي «داعش» و«القاعدة» قد أصبحا أقوى الفصائل على الساحة في محافظات جنوب اليمن، وأصبح في إمكانهما السيطرة على كل الجنوب.