أين كانت تقع تركيا؟
بعد إعلان زعيم كوريا الشمالي كيم جونغ أون دخوله في حلف روسيا لمحاربة «داعش» في سورية والعراق، متوعداً أميركا بردّ قاسٍ مزلزل في حال تدخلها لحماية «الدواعش» والإرهابيين أتباعها. وبعد تهديده تركيا بإزالتها عن الخريطة بالنووي في حال قيامها بأيّ أعمال عسكرية على سورية، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور كيم جونغ أون مضيفين إليها مجموعة من النكات أبرزها: «إذا تدخّلت تركيا لمساندة «داعش» سيكون سؤال البكالوريا لهذا العام: أين كانت تقع تركيا؟»… وقد حيّا الناشطون شجاعة يونغ هذه آملين بأن يحقق وعده وأن تزال تركيا عن الخريطة بخاصة بعد مساندتها ودعمها وتمويلها الإرهاب. وقد علّق أحد الناشطين قائلاً هكذا يكون الرجال والقادة، فيونغ وبوتين هما مثالان يجب أن يحتذى بهما، وقد أثبتا أنهما إلى جانبنا أكثر بكثير من العديد من زعماء العرب المزيّفين التابعين لأميركا و»إسرائيل».