المقداد لـ«العالم» : الدعم الإيراني الشامل رفد الصمود السوري بقوة

أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن الدعم الاقتصادي والمادي والعسكري الذي قدمته إيران هو الذي ساعد الجيش السوري على الصمود طيلة هذه الأعوام الأربعة.

وشدد المقداد على أن «صمود الجيش السوري وشعب سورية وقيادة سورية ما كان له أن يتبلور وأن ينجح وأن يقف لولا الدعم الذي قدمه أصدقاء سورية وخاصة الاشقاء في ايران، كالدعم الاقتصادي والاجتماعي والمادي والنفطي والعسكري والأسلحة التي وصلت أيضاً إلى جيشنا العربي السوري من الاشقاء في طهران هي التي ساعدت هذا الجيش البطل وقواتنا المسلحة على الصمود طيلة هذه السنوات الأربع».

واضاف: «ان التحول الذي اضيف الى صمود سورية والى دعم الاشقاء في طهران لصمود سورية هو هذا الموقف الذي اتخذه فخامة الرئيس بوتين، رئيس الاتحاد الروسي، بالتدخل المباشر لضرب الارهاب سواء كان داعش او جبهة النصرة او تنظيمات ارهابية اخرى».

واشار الى أن التدخل الأميركي وهذا التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة الاميركية هو لخدمة أهدافها وبأدواتها في المنطقة من السعودية وتركيا وغيرها هدفه بشكلٍ أساسي تدمير سورية واستمرار الحرب في سورية. وقال: «ان العمل الذي قام به الاتحاد الروسي فضح الهدف الأميركي الذي لم يكن على الإطلاق لمكافحة الإرهاب بدليل انه لم ينجز أي شيء في هذا المجال».

وحول المبادرة الروسية بيّن المقداد أن «القيادة السورية تؤمن بالحل السياسي، الذي يجب ان يبحث الى جانب مكافحة الارهاب، وان يكون هناك توازٍ في العمل المكافح للإرهاب والعمل السياسي، على أن تكون المخرجات قابلة للتحقق في الوقت المناسب الذي يحدده السوريون. والأصدقاء الروس حققوا شيئاً بفضل حنكتهم السياسية وبفضل ممارساتهم لدور متفهّم خلال اجتماعاتهم والسوريين. ونحن مازلنا نقف وندعو الاصدقاء الروس لعقد مؤتمر موسكو 3».

وكشف المقداد ان هناك «دولاً عربية خرجت عن صمتها وقالت إن ما يحدث في سورية خطأ وهذا وصمة عار على الدول العربية».

وأكد المقداد ان «كل الهدف ضرب سورية لأنها تقف الى جانب الشعب الفلسطيني».

ووصف المقداد الحرب على اليمن بالمجزرة بحق الشعب اليمني كما المجزرة بحق الشعب السوري، «لأن السعودية التي تقف ضد الشعب اليمني أيضاً تدعم الإرهاب والمسلحين والقتلة في سورية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى