القضاء على الإرهاب باتَ مطلباً وضرورة لجميع دول المنطقة
لا يزال خطر الإرهاب على العالم العنوان الأبرز على شاشات القنوات الفضائية العالمية، فالهاجس الأمني لا يزال يلفّ أوروبا بعد هجمات باريس وسط تزايد المخاوف من عمليات إرهابية جديدة بعد الكشف عن خلايا متغلغلة في دول عدّة، أما الأخطر فهو ما كشفته التحقيقات بأنّ بعض منفّذي الهجمات دخلوا مع المهاجرين، ما يرفع احتمال أن تكون أزمة النزوح مفتعلة لتهريب إرهابيين إلى أوروبا كواحد من أهدافها، بينما تعمل الولايات المتحدة على التّعمية والتغطية على تورطها في دعم الإرهاب في سورية بتقديم ذرائع مختلفة لنجاح الإرهابيين بضرب باريس، في حين باتَ القضاء على الإرهاب مطلباً وضرورة لجميع دول المنطقة التي دخلها هذا الإرهاب بإغراءات المال، وغسل العقول فكرياً ودينياً. وفي السياق، كشف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أنّ بعض منفّذي الاعتداءات الإرهابية في باريس اغتنموا أزمة اللاجئين ليتسلّلوا إلى فرنسا.
وادّعى جيمس ووزلي، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية، أنّ إدوارد سنودن، مسرّب معلومات وكالة الأمن القومي الأميركي، مسؤول عن دماء الكثير من ضحايا هجمات باريس.
وأكّد وزير الخارجية التونسي الطيب بكوش، أنّ انضمام عدد كبير من التونسيين إلى صفوف «داعش» ناجم عن الخضوع لإغراءات الإرهابيين لهم بالمال والتدريب، وغسل عقولهم.