منفذ السويداء في «القومي» يلتقي الأطرش
زار منفذ عام منفذية السويداء في الحزب السوري القومي الاجتماعي سمير الملحم على رأس وفد من هيئة المنفذية والمسؤولين دارة ا مير جهاد ا طرش في بلدة عرى، وقدم له التهنئة. كما جرى خلال الزيارة التداول في عدد من المواضيع العامة.
ملبورن
أقامت منفذية ملبورن في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً لمناسبة عيد تأسيس الحزب، في قاعة «إميرالد» في منطقة توماستون إحدى ضواحي مدينة ملبورن، وحضر الاحتفال إلى جانب المنفذ العام صباح عبد الله وأعضاء هيئة المنفذية، ناموس المندوبية السياسية في أستراليا سايد النكت، عدد من أعضاء المجلس القومي، مسؤولي الوحدات الحزبية، ووفد من تجمع النهضة النسائي.
كما حضر الحفل قنصل لبنان العام غسان الخطيب، النائب في برلمان الولاية خليل عيدي، وفود من: تيار المردة، التيار الوطني الحر، حزب البعث العربي الاشتراكي، الحزب الشيوعي اللبناني، جمعية بيت جالا الفلسطينية الخيرية، نادي شباب لبنان الرياضي، جمعية عدبل الأسترالية الخيرية، دار العودة الاجتماعي، المجلس العالمي للمغتربين، ممثلون عن وسائل الإعلام، وجمع كبير من القوميين والمواطنين.
عرّفت الاحتفال ناظر التربية والشباب ربى البونجي دياب فرحبت بالحضور وتحدثت عن أهمية المناسبة في حياة الأمة والحزب. ثم ألقت ليلى علاوي اللاذقاني قصيدة وجدانية من وحي المناسبة.
وألقى عبد الله كلمة رحب في بدايتها بالحضور، وتحدّث عن المناسبة، ورأى أنه منذ لحظات التأسيس الأولى وحتى هذه اللحظات، والقوميون الذين تعاقدوا مع سعاده صاحب الدعوة، يخوضون معركة الأمة بمبادئهم العظيمة الرائدة، من دون التوقف ولو للحظة واحدة عن النضال. كل ذلك من أجل زرع الثقافة الوطنية الجديدة في نفوس أبناء شعبنا وعقولهم، ثم للانتقال إلى جبهة البناء القومي على امتداد جغرافية الأمة وبين أبناء شعبنا في بلاد الاغتراب.
وقال عبد الله: في ذكرى تأسيس الحزب نقيم هذه الاحتفالات بفرح البقاء، وفرح النضال، نحتفل ودماء القوميين تصفع وجوه المتآمرين، واليوم تدفع الأمة ثمن الخطيئة الكبرى في اغتيال سعاده ومحاربة حزبه. وما لم يستطع العدو تحقيقه في حروبه على الأمة. جاء ليحققه اليوم بواسطة الطائفيين الرجعيين والمتطرفين.
وأضاف: إنّ الحرب ما زالت قائمة بين حقنا وباطلهم. محور الباطل جبهة أعداء الأمة الصهاينة ومعهم معظم الدول في العالم وقوى الارهاب. وجبهتنا حقنا القومي محور الحق تتمثل بمبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي محور سوريا الأمة مع أسدها وجيش شامها، وجيش لبنانها ونسور الزوبعة الأبطال، وشرفاء العالم الذين يقفون إلى جانبنا.
وتابع: إن محور الباطل يدفع ثمن مواقفه الداعمة للإرهاب، فالإرهاب الصهيوني الذي استولد الارهاب المتطرف لا يعرف أخلاقاً ولا ثقافةً سوى ثقافة القتل وقطع الرؤوس. وكلنا نتذكر المجازر من دير ياسين إلى قانا وصبرا وشاتيلا، إلى مئات المجازر، وهي نفسها اليوم في دير الزور والرقة وحلب وغيرها. مجازر لا تحصى ولا تعدّ.
وختم عبد الله كلمته بتوجيه التحية إلى فلسطين وأهلها، والشام وجيشها وقيادتها الشجاعة، ونسور زوابعنا المنتشرين في خنادق العز القومي. والجيش اللبناني والمقاومة، وحثّ القوميين على المزيد من العطاء والتضحية.
في نهاية الاحتفال، قدّم الفنان ربيع السكماني والفنان ربيع مظلوم مجموعة من الأغاني والأناشيد الوطنية والقومية.