أيّها الناس: مَن كان مع الشيطان فإنّ قرن الشيطان قد انكسر…!
محمد صادق الحسيني
تقول آخر الأخبار الواردة من أكثر من ساحة من ساحات التحضير لمعركة تطهير سورية من الإرهاب: إنّ آلاف المقاتلين الأشداء من قوات النخبة من رجال الله يتجهون من مسارات مختلفة نحو جبهة حلب…!
الهدف القريب: كسر شوكة أردوغان في ما بعد الموصل في العراق…!
الهدف المتوسط: تحرير حلب من مافيات الإرهاب التابعة لأنقرة والرياض والدوحة…!
الهدف الأبعد: إسقاط مشروع التقسيم الأميركي لكلّ من سورية والعراق المكلف به الغازي العثماني الجديد…!
قشة أردوغان كسرت ظهر البعير السعودي أيضاً…
بعد توديع ليالي جنيف وفيينا… مبكراً باي باي ليالي الرياض… وقريباً جداً ليالي نيويورك…
اقترب انبلاج شمس الشام الأصيلة…
من جهة ثانية فإنّ صوت المنادي من الجزيرة العربية يسمع في كلّ عاصمة…
أيّها الناس:
مَن كان يؤيد الشيطان فإنّ قرن الشيطان قد انكسر
ومَن كان يؤيد اليمن وجيش اليمن فإنّ الشعب والجيش قد انتصرا
هنا صنعاء، هنا الضاحية، هنا دمشق، هنا بغداد، هنا طهران، هنا صوت الأحرار…
كان هذا صوت مذيع «المنار» ومعه صوت مذيعة «النور» وهما يعلنان الخسوف الكلي لقمر «أعراب سات»…!
وأما أهلنا المحتسبون في فلسطين المحتلة، فإنهم لا يزالون يسبحون بأيديهم وأرجلهم، ولسان حالهم يقول: سكينُك حريّتُك… اطعن فيها كلّ صهيوني محتلّ… فأنت تقاوم إذن أنت موجود…!
قلت له… سننتصر إن شاء الله قريباً…
قال لي: قل انتصرنا ولا تقل سننتصر…
قالها لي قائد كتيبة دبابات سوري لم يرَ عائلته منذ سنوات، وهو ينتقل من جبهة إلى أخرى دفاعاً عن عائلته الكبيرة، المتمثلة بالوطن العربي الكبير…!
ثمة أخبار مؤكّدة يتناقلها مطلعون على خفايا ما بين السطور، بأنّ أيام «داعش» باتت معدودة…!
وإذا ما مات داعش قريباً، فإنّ أخواته اللاتي يرضعن من ثديه سيصابون بالقحط والجفاف…!
أما حزب الله وعون وفرنجية و8 آذار، فإنّ السنوات العجاف التي عاشوها صارت على آخرها…
وإنّ السنوات السمان ستبدأ قريباً جداً، وأول علامة على ذلك هو ظهور السعد في برج بنشعي…!
وقد تكون خواتيمها في انبلاج «قمر بني هاشم» من جهة الرابية المحاذية لحارة حريك مجدداً…!
بعدنا طيّبين قولوا الله…
محمد صادق الحسيني