«قولنا والعمل»: دعم مطلق للجيش والمقاومة في مواجهتهما التكفيريين
باركت جمعية «قولنا والعمل»، في بيان أصدرته بعد اجتماعها الدوري برئاسة الشيخ أحمد القطان، للجمهورية الإسلامية في إيران «ذكرى انتصارها الـ37»، معتبرة أن «الذكرى هذه السنة لها طعم آخر، لأنها تتزامن مع انتصار إيران النووي، وقدرتها التفاوضية التي أدت إلى رفع العقوبات عنها». وتمنت لـ»إيران الإسلام مزيداً من النجاحات والدعم للمستضعفين ولحركات المقاومة على امتداد العالم ولا سيما في فلسطين ولبنان».
ودعت «كل نواب لبنان إلى الإسراع في انتخاب رئيس قوي للبنان، يحفظ معادلة الشعب والجيش والمقاومة، ولا ينصاع لأي إرادة خارجية تريد ضرب وحدتنا اللبنانية الوطنية والإسلامية».
وحيّت رئيس مجلس النواب نبيه بري «على دوره الكبير والهام في حفظ لبنان، من خلال المحافظة على انعقاد جلسات الحوار والتي أفضت إلى عودة تفعيل العمل الحكومي من خلال انعقاد مجلس الوزراء»، مباركة هذا التفعيل، ومتمنية «دوام انعقاد جلسات مجلس الوزراء لإقرار مشروع تثبيت متطوعي الدفاع المدني، وغيره من البنود المطروحة على طاولة جلسات مجلس الوزراء».
وإذ طالبت بـ«الإسراع في حل مشكلة النفايات التي باتت تتهدد وجودنا»، سألت: «إذا كانت دولتنا المصون لا تستطيع حل مشكلة النفايات، فهل تستطيع مواجهة الأخطار الصهيونية والتكفيرية التي تتهددنا؟».
وجدّدت دعمها «المطلق لجيشنا اللبناني ومقاومتنا اللذين يحققان انتصارات هامة في مواجهتهما التكفيريين المجرمين الذين يريدون خراب لبنان أسوة بدول مجاورة، وهذا يزيدنا تمسكاً بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة»، مطالبة الدولة بأن «تسعى لتسليح الجيش اللبناني من كل الدول الصديقة ولا سيما الجمهورية الإسلامية الإيرانية».