انتصارات الجيش السوري في حلب تُقلق المتآمرين
لا يزال التقدّم الميداني الذي يحقّقه الجيش العربي السوري بمساعدة القوات الروسية وقوى المقاومة في ريف حلب، يشّكل قلقاً متزايداً لدى القوى المتآمرة على سورية، لا سيما بعد فكّ الحصار عن مدينتَي نبّل والزهراء، وتحرير ماير والتقدّم نحو تل رفعت.
وفي هذا الصدد، نشرت صحف غربية عدّة تقارير تشي بقلق واشنطن والغرب وبعض الدول الإقليمية. إذ قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن مقاتلي «المعارضة السورية المسلّحة» يخوضون معركة من أجل البقاء في مدينة حلب وريفها في شمال البلاد. وأدّى الهجوم الذي شنّه الجيش الحكومي بدعم من الطيران الحربي الروسي الأربعاء الماضي إلى قطع آخر خطوط الإمداد لـ«الثوار» من تركيا إلى حلب في ما اعتبرته الصحيفة ضربة مدمّرة لـ«المعارضة السورية المسلّحة».
وأضافت الصحيفة أنّ القوات الحكومية استولت الخميس الماضي على مزيد من القرى المحيطة بريف حلب، ما أثار المخاوف من أن نظام دمشق ربما يهدف إلى تطويق المدينة. وغذّت معركة حلب شكوك «المعارضة» بأن النظام السوري وحلفاءه لا يكترثون للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية أكثر من اهتمامهم بتأمين نصر عسكري.
أما صحيفة «غارديان» البريطانية، فنشرت مقالاً للكاتبة الفرنسية ناتالي نوغايريد بعنوان «ما يحدث في حلب سيشكّل مستقبل أوروبا». وتقول الكاتبة إنه إذا كان لدى البعض أيّ شكوك حول أهداف روسيا من التدخل في سورية فإن التصعيد الأخير للمقاتلات الروسية حول حلب قد أزال هذه الشكوك تماماً. وتعتبر الكاتبة أنه لو سقطت حلب فإن ذلك سيشكّل انعطافاً خطيراً ومؤثراً على تطوّرات الأمور في المنطقة وله تأثير كبير وتبعات متوالية ليس في الشرق الأوسط فقط إنّما في أوروبا أيضاً.
فيما أكدت صحيفة «دي بريسه» النمسوية أن الرياض وأنقرة تستمرّان في دعم التنظيمات الإرهابية في سورية، وأثرتا سلباً في حضور «المعارضة»، مضيفة أنّ تركيا تدخّلت بشكل أساسي لمنع مشاركة بعض الأحزاب والقوى الكردية في مؤتمر «جنيف 3».
«إندبندنت»: معركة حلب ضربة مدمّرة لـ«المعارضة»
قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن مقاتلي «المعارضة السورية المسلّحة» يخوضون معركة من أجل البقاء في مدينة حلب وريفها في شمال البلاد. وأدّى الهجوم الذي شنّه الجيش الحكومي بدعم من الطيران الحربي الروسي الأربعاء الماضي إلى قطع آخر خطوط الإمداد لـ«الثوار» من تركيا إلى حلب في ما اعتبرته الصحيفة ضربة مدمّرة لـ«المعارضة السورية المسلّحة».
واستولت القوات الحكومية الخميس الماضي على مزيد من القرى المحيطة بريف حلب، ما أثار المخاوف من أن نظام دمشق ربما يهدف إلى تطويق المدينة. وغذّت معركة حلب شكوك «المعارضة» بأن النظام السوري وحلفاءه لا يكترثون للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية أكثر من اهتمامهم بتأمين نصر عسكري.
ويدعم قوات النظام في معركتها هذه مستشارون إيرانيون ومقاتلون من حزب الله اللبناني، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي يتخذ من لندن مقراً له.
وبحسب الصحيفة، تتقاسم القوات الموالية للحكومة وعدد من فصائل «المعارضة» المختلفة السيطرة على حلب، غير أن مجموعات «المعارضة» غير متحدة في قتالها ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، إذ ينأى «الائتلاف الوطني السوري» بنفسه عن التنظيمات الإسلامية، مثل تنظيمَي «داعش» و«جبهة النصرة»، كما أن وحدات حماية الشعب الكردي تسيطر من جانبها على منطقة شمال حلب، على حدّ تعبير الصحيفة.
وظلّت جماعات «المعارضة» تحكم قبضتها على أجزاء كثيرة من حلب منذ أن اجتاحت المدينة في عام 2012. واعتبرت الصحيفة أنّ سقوط حلب في يد القوات الحكومية من شأنه أن يشكل ضربة قاصمة محتملة لـ«التمرّد» ضدّ الرئيس بشار الأسد.
ورأت الصحيفة أن هذه الخسارة قد تضعف كثيراً الفصائل «المعارضة» في قتالها ضدّ تنظيم «داعش»، وهو ما من شأنه أن يساعد في تمكين هذه المجموعة الإرهابية أكثر.
ومن شأن المعارك الدائرة حول حلب أن تفاقم الأزمة الإنسانية بعد فرار حوالى مئتي ألف من السكان نحو الحدود التركية، وهو وضع وجدت الأمم نفسها عاجزة أمامه عن توصيل المعونات إلى المدن التي تحاصرها قوات الحكومة، وفق الصحيفة.
وكان من جرّاء تقدم الحكومة عسكرياً في حلب أن أوقفت «موقتاً» محادثات السلام التي سبق أن انطلقت في مدينة جنيف السويسرية.
«غارديان»: ما يحدث في حلب سيشكّل مستقبل أوروبا
نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية مقالاً للكاتبة الفرنسية ناتالي نوغايريد بعنوان «ما يحدث في حلب سيشكّل مستقبل أوروبا». وتقول الكاتبة إنه إذا كان لدى البعض أيّ شكوك حول أهداف روسيا من التدخل في سورية فإن التصعيد الأخير للمقاتلات الروسية حول حلب قد أزال هذه الشكوك تماماً.
وتعتبر أنه لو سقطت حلب فإن ذلك سيشكّل انعطافاً خطيراً ومؤثراً على تطوّرات الأمور في المنطقة وله تأثير كبير وتبعات متوالية ليس في الشرق الأوسط فقط إنّما في أوروبا أيضاً.
وتشير نوغايريد إلى أن الهجوم الشرس على حلب شمال سورية يعدّ لحظة حاسمة لطبيعة العلاقات بين الغرب وروسيا، إذ إن نجاح الهجوم سيعني عملياً أنه لا توجد قوات على الأرض في سورية سوى القوات الموالية للأسد وقوات تنظيم «داعش» وهو ما يؤدّى بالطبع إلى انهيار تام لجميع الآمال في التوصل إلى حلّ ديبلوماسي بين «المعارضة» والنظام.
وتعتبر الكاتبة أن هذا هو الهدف الأساسي للتدخل الروسي في سورية وهو ببساطة تقويض أيّ مساعي للغرب أو الأمم المتحدة لحلّ الأزمة سلمياً بين «المعارضة المعتدلة» والنظام.
وتقول نوغايريد إن الغرب قد تعلّم خلال عام 2015 أنه لا يمكن أن يبقى بمنأى عن الأزمة في الشرق الأوسط وذلك بعدما تعلّم خلال عام 2014 أن روسيا لا يمكن اعتبارها دولة صديقة لكنها قوة رجعية قادرة على الغزو العسكري.
وتوضح أن التدخل الروسي العسكري في سورية قد وضع حلف شمال الأطلسي «ناتو» في مأزق بعدما جعل إحدى دوله الرئيسية وهي تركيا على الجبهة وأصبحت العلاقات الروسية ـ التركية على المحك علناً بسبب الأزمة التي لحقت إسقاط أنقرة للمقاتلة الروسية.
وتؤكد نوغايريد أن الأسلوب الذي ستختاره القيادة السياسية لتركيا للردّ على سقوط حلب سيبقى متاحاً في يديها وسيبقى سبباً في الصداع المستمر للغرب.
وتختم قائلة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحب أن يصف نفسه بأنه رجل دولة ونظام لكن سياساته في سورية تثير الفوضى، وأوروبا يجب أن تستعدّ لدفع الثمن بشكل متزايد.
«إندبندنت»: تداعيات إرسال قوات برّية سعودية على الحرب في سورية
نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية موضوعاً لمحرّر شؤون الدفاع كيم سينغوبتا بعنوان «تداعيات إرسال المملكة العربية السعودية قوات برّية على الحرب في سورية». ويحذّر سينغوبتا من أن القوات التي سترسلها المملكة إذا تم ذلك بهدف مواجهة تنظيم «داعش» قد تجد أنها في مواجهة مع قوات إيرانية أو قوات شيعية أخرى موالية لنظام الأسد مثل مقاتلي حزب الله اللبناني وهو موقف ملتهب.
ويشير الكاتب إلى أن إرسال هذه القوات لن تقتصر تداعياته على الحرب في سورية بل ستمتد إلى المنطقة بأسرها.
ويضيف أن هذه الخطوة تأتي في وقت تراجعت الآمال بالتوصل إلى حلّ سلميّ للأزمة بعد انهيار محادثات جنيف ومحاولة القوات الموالية للنظام التقدّم نحو حلب.
ويوضح سينغوبتا أن العلاقات المتدهورة أيضاً بين روسيا وتركيا وهما تقفان على طرفَي النقيض في الأزمة السورية بحيث وصل الأمر إلى تبادل الاتهامات بين حكومتَي البلدين في خصوص الموقف في حلب، إذ اتهم الأتراك الروس بفرض حصار على حلب لتجويع المدنيين وقتلهم، بينما اتهم الروس أنقرة بالإعداد لغزو سورية.
ويقول إن القوات السعودية ستجد أنها في مواجهة مشتعلة مع القوات الإيرانية والمقاتلين الشيعة وهم الأعداء التقليديين للملكة بدلاً من مواجهة عناصر تنظيم «داعش».
ويضيف أن السعودية وإيران بعدما انخرطتا في حرب طائفية بالوكالة في عدّة مناطق سابقاً آخرها اليمن، قد تجدان أنهما في حرب مباشرة في سورية.
ويختم الكاتب بقوله إن المملكة العربية السعودية مستعدّة للإقدام على أيّ عمل بمفردها، لكنّه يتوقع أن جميع السيناريوات ستبقى مجمّدة حتى اجتماع قيادة حلف شمال الأطلسي «ناتو» في بروكسل الأسبوع المقبل.
«واشنطن بوست»: «داعش» إلى اضمحلال
نقل تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن محللين ومراقبين قولهم إن تنظيم «داعش» لم يعد بتلك القوة التي كان يتمتع بها، وإن الهزائم الأخيرة التي لحقت به تشير إلى أن مزاعمه الدعائية السابقة قد تعثرت بسبب المشاكل المالية وفرار مقاتليه أو انشقاقهم.
وأورد التقرير أن تنظيم «داعش» كان يعتبر قبل سنة فقط قوة كاسحة اجتاحت القوات المناوئة له في العراق وسورية بسرعة وقسوة مدهشتين، كما كان يعتبر تنظيماً غنياً مالياً وعالي التنظيم وقادراً على استيعاب آلاف المقاتلين المتحمسين، لكن هذا الزخم قد اضمحل كثيراً.
وأضاف المحلّلون أن تنظيم «داعش» فقد مساحات واسعة من الأرض التي كانت تحت سيطرته في العراق وسورية منذ 2014 بسبب فقدانه مقاتلين كثيرين وضعف قدرته على تجنيد مقاتلين جدد.
ويقدّر مسؤولون عسكريون أميركيون أن تنظيم «داعش» قد فقد 40 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق و20 في المئة في سورية، وأن ذلك قد حرمه من جزء من الجمهور الذي كان يعتمد عليه في الضرائب، كما أنه فقد موارده النفطية المهمة في سورية، وتسبب ذلك في إجباره على خفض المرتبات والمساعدات لمقاتليه.
وقال الخبير في شؤون تنظيم «داعش» جاكوب شابيرو ـ من جامعة «برنستون» الأميركية ـ إن التمسك بالأرض من قبل تنظيم مثل «داعش» لا يمكن أن يكون مستداماً.
وذكّرت الخبيرة في المجموعات المسلحة في سورية والعراق في جامعة «هارفرد» فيرا ميرونوفا أن عدد مقاتلي تنظيم «داعش» الذين تخلّوا عنه أو هربوا أو انشقوا في سورية قد ازداد كثيراً، وأن المقاتلين معه من أجل المال قد بدأوا يبحثون عن صفقات أفضل مع تنظيمات مقاتلة أخرى.
وأضافت ميرونوفا ـ التي شمل بحثها مئات المقابلات مع مقاتلين في سورية والعراق ـ أن تنظيم «داعش» يجد صعوبة في سدّ النقص بصفوفه من المقاتلين الأجانب المدفوعين أيديولوجياً ويقتلون بأعداد كبيرة نسبياً، كما أن القيود التي فرضتها تركيا على حدودها قد أبطأت تدفق هؤلاء المقاتلين، وقالت إن التنظيم يواجه مشكلة كبيرة.
مجموعة «الرقة تُذبح في صمت» السورية التي تراقب تنظيم «داعش» أوردت أن أعداداً متزايدة من المقاتلين الأجانب ظلوا يطلبون سرّاً المساعدة في الخروج من سورية.
وأشارت هذه المجموعة إلى أن هؤلاء المقاتلين قد أصابهم الملل أو التعب بعد سنة كاملة من العيش في مكان مثل الرقة من دون ماء أو كهرباء وتحت القصف المتواصل بعد تعوّدهم على العيش في مدن نابضة بالحياة مثل لندن وباريس، أو أنهم تحققوا من أن ما يسمّى «دولة الخلافة» ليست كما توقعوها.
وقال محلّلون إن هذه المشاكل دفعت تنظيم «داعش» إلى تبنّي تكتيكات جديدة، مثل تنفيذ هجمات في الخارج للاستمرار في دعايته القائمة على أنه في موقف الهجوم على الدوام، وهو أمر أساسي في جذب المقاتلين المحتملين، ورغم ذلك يقول الباحث في إعلام التنظيم نيلي لحود إن دعايته تغيّرت من نبرة النصر إلى الاهتمام بتوضيح أسباب خساراته الكبيرة.
وأشار لحود إلى أن تنظيم «داعش» أفرط في وصف انتصاراته الأولى بأنها «من نِعَم الله عليه».
وقال الخبير في شؤون تنظيم «داعش» أيمن التميمي إنه وفقاً لإحدى الوثائق التي صدرت عن التنظيم، أعلن في تشرين الأول الماضي عفواً لمدة شهر عن الذين تخلّوا عنه، ووصف ذلك العفو بأنه مؤشّر واضح على الصعوبات التي يواجهها التنظيم في مواصلة الحرب.
وقال محلّلون أيضاً إنهم لاحظوا تزايداً في أخبار إعدامات تنظيم «داعش» للهاربين خلال المعارك ضد البشمركة الكردية والقوات العراقية في الرمادي، وقالوا إن الاعتماد على إجراءات متطرّفة علامة أكيدة على ضعف الانسجام والإنهاك.
«دي بريسه»: الرياض وأنقرة تستمرّان في دعم التنظيمات الإرهابية في سورية
أكدت صحيفة «دي بريسه» النمسوية أن حرب الوكالة التي يخوضها اللاعبون الخارجيون في سورية قد أخّرت تسهيل التوصل إلى حلّ سلميّ للأزمة في البلاد.
ولفتت الصحيفة إلى أن كلّاً من الرياض وأنقرة تستمرّان في دعم التنظيمات الإرهابية في سورية، وأثرتا سلباً في حضور «المعارضة»، مضيفة أنّ تركيا تدخّلت بشكل أساسي لمنع مشاركة بعض الأحزاب والقوى الكردية في مؤتمر «جنيف 3».
وقالت الصحيفة إن أنقرة تحبّذ تنظيم «داعش» الإرهابي وتدعم بقاءه على حدودها على حساب وجود أيّ نفوذ كردي في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تدعم إلى جانب الحكومة السورية الحوار من أجل التوصل إلى الحلّ السلمي في سورية كما أنها تريد القول أيضاً إن دعم الحلّ السلمي سيخفّف من أعباء توافد آلاف اللاجئين إلى أوروبا إن رغب الاتحاد الأوروبي بذلك.
«زمان»: صحف أميركية تصف أردوغان بالجاهل والمستبدّ
قال الكاتب الصحفي التركي إيلهان تانير، في مقال نشرته صحيفة «زمان» التركية: تغفل أنقرة ما يسعى أوباما إلى تحقيقه خلال الشهور القليلة المتبقية له في البيت الأبيض، وأخطأ الرئس التركي رجب طيب أردوغان بأنه سيحظى باحترام أوباما بعد إسقاط الطائرة الروسية.
وأضاف أن أردوغان أصبح عدو الديمقراطية من وجهة نظر خبراء بارزين في تحليل تيار واشنطن في شأن تركيا، مشيراً إلى أنه كل أسبوعين توجّه صحيفتا «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» الأميركيتان انتقادات عنيفة إلى أردوغان بالتناوب. وليس فقط انتقادات بل تتّهمانه بالجهل والاستبداد. وبينما تصدر هذه الصحف هذه العناوين الرئيسية يتناول فريق التحرير مشاهداتهم والأخبار التي يتابعونها. ويكتبون أنهم يعكسون رأياً يتفق عليه كثيرون من الناس.
وأضاف تانير أن الخبراء الأتراك والمراقبين والصحافيين، الذين لهم نفوذ على الإدارة الأميركية، يعلمون ما تفعله إدارة أردوغان بحق الصحافيين، وأن أحلام أردوغان بتولّي الرئاسة هي دكتاتورية. مشيراً إلى أن المسؤولين في الإدارة الأميركية يفهمون شخصية أردوغان.
ويبدو أنه لم يبق لأردوغان أيّ جاذبية أو وزن في السياسة الخارجية. فأثناء جولته في أميركا الجنوبية يقصف جبل التركمان وينزح التركمان إلى تركيا ويدور الحديث حول وعد أكراد سورية بحكم ذاتيّ. وهذا لا يعني انتهاء علاقات تركيا وأميركا. فأميركا ستواصل علاقاتها مع تركيا وفقاً لمصالحها مثلما فعلت إلى الآن.