من لبنان إلى غزّة… دماء واحدة على مذبح الانتصار

أحمد طيّ

«نجاحي لغزّة»… «غزّة سامحينا وبصواريخ المقاومة زفّينا»، من العبارات التي كتبها طلبة التوجيهي في القدس المحتلة على لافتات، ورفعوها محتلفين بنجاحهم على طريقتهم الخاصة.

هذا في فلسطين المحتلة، أمّا في باقي أنحاء العالم، فمدن كثيرة شهدت وتشهد يومياً تظاهرات حاشدة داعمة لغزّة، ومندّدة بالعدوان الصهيوني عليها. حتى أنّ ممثلة إسبانيا في البرلمان الأوروبي تيريزا رودريغز، ارتدت قميصاً كُتب عليه «الحرية لفلسطين» كخطوة تضامنية مع غزّة.

وفي لبنان أيضاً، الفعاليات التضامنية مستمرة، من اعتصامات إلى وقفات، إلى تصريحات إعلامية ومؤتمرات صحافية، وأحاديث إعلامية. فالدماء التي تُسال في غزّة، سالت بالأمس القريب في قانا وفي الجنوب وبيروت والبقاع الغربي، دماء واحدة على مذبح النصر.

عربيًا، ونقصد هنا في البلدان «العربية» التي لا تمتّ إلى «العربية» بِصلة، لا حياة لمن تنادي، كأن غزّة تقع في كوكب آخر، في مجرّة أخرى، لا بل في كون آخر غير هذا الكون.

«سامحينا غزّة»، نردّدها مع الطلبة المقدسيين، سامحينا لأن في العُرب قوماً باعوكِ وباعوا فلسطين منذ زمن، ووضعوا أيديهم على بلاد النفط يشترون به ملذّاتهم واستمرارية مملكاتهم. هم خائبون، وإلى مزابل التاريخ سائرون، وأنتِ يا غزّة تنقشين اليوم وكلّ يوم اسمك على لوح المجد المضيء والنوّار دائماً. كيف لا يكون لوح المجد مكاناً لائقاً بِاسمكِ، ولسان حال المقاوم فيك يقول: «سأظلّ أناضل لاسترجاع الوطن لأنّه حقّي وماضيّ ومستقبلي الوحيد لأنّ لي فيه شجرة وغيمة وظلاً وشمساً تنير، وغيوماً تمطر الخصب وجذوراً تستعصي على القلع».

إذاً، تواصلت أمس الوقفات التضامنية مع غزّة، من خلال الاعتصامات والتظاهرات التي عمّت المناطق اللبنانية والمخيّمات الفلسطينية، والتصريحات الإعلامية لبعض السياسيين ومسؤولي الأحزاب. وشدّدت الكلمات على حتمية النصر لأنه مرتبط بالحق، وعلى شجب الصمت العربي والتواطؤ الغربي.

المجلس النسائي

شجب المجلس النسائي اللبناني في بيان صدر أمس، ما يحدث اليوم في غزّة على أيدي الاحتلال «الإسرائيلي» من مجازر بحق المدنيين والابرياء، مستنكراً صمت العالم أمام جريمة يندى لها جبين الانسانية، من دون أن يحرّك ساكناً لوقف الرعب والارهاب اللذين يتعرض لهما الابرياء والموت الذي يتعرض له الاطفال، من دون أن يكون لهم أي مكان يلجأون إليه.

وأشار المجلس إلى أن لا الجامعة العربية ولا الامم المتحدة ولا منظمة الدول الاسلامية تقوم بما يجب لوقف هذه المأساة، والعمل على إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وما نراه اليوم وصمة عار لأن الانسانية لا تستطيع أن تتحمل هذه المأساة البشرية في أيّ مكان في العالم.

الأطباء

نظّم الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين ـ لبنان وتجمّع الأطباء في لبنان، اعتصاماً أمام مقر «الإسكوا» في بيروت، بمشاركة رئيس التجمع الدكتور غسان جعفر وعدد من الأطباء والممرضين.

وألقت بارعة الخليل كلمة التجمّع وجاء فيها: «بِاسم حملة تجمع الأطباء في لبنان لكسر الحصار الطبي عن قطاع غزّة، وقطاع الأطباء في التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان، نحيّي صمود أهلنا ومقاومينا في غزّة هاشم، المدافعين عن حريتنا وكرامتنا ومقدساتنا نيابة عن كل العالم العربي، إنهم أبطال الشرف والعزّة ورمز الإباء لشعوبنا على امتداد الوطن».

وأضافت: «ندعو إلى تنظيم أوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق لفرض وقف العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزّة من دون شروط، وإرسال المساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، والتبرّع بالدم لمصلحة أهلنا المحاصرين في القطاع، كما نطالب السلطة المصرية بفتح معبر رفع بشكل دائم أمام حركة المواطنين الفلسطينيين والسماح بخروج الجرحى للمعالجة في مصر، ودخول الأطقم الطبية العربية والأجنبية الداعمة لشعبنا في غزّة».

وبعد الوقوف دقيقة صمت، ألقى رئيس الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين في لبنان الدكتور عماد حلاق كلمة قال فيها: «لقاؤنا اليوم يتجدد في كل مرة يقرع فيها العدو الإسرائيلي طبول الحرب، فليس جديداً ما يحدث اليوم على أرض فلسطين، فقتل الأطفال هو من شيم عدونا، واستعمال الأسلحة المحرمة، والاغتصاب من عادة عدونا. في فلسطين، وعلى يد عدو غاشم، أصبحت الشهادة عادتنا. في فلسطين، المجازر ترتكب والعالم يقف متفرجاً مكتوف الأيدي، بالنسبة إليهم ما ترتكبه إسرائيل روتين قد تعودوا عليه».

وتابع: «اليوم نوجه رسالة إلى العدو الإسرائيلي الغاشم: يمكنك أن تقتل وتهدم وتقصف، فأنت تملك الإمكانات والدعم الدولي والأسلحة المحرمة دولياً. لكنك لن تنزع منّا الكرامة، فنحن أصحاب حقّ وأنتم أصحاب باطل. نحن الماضي والحاضر والمستقبل لنا، أما أنتم فلا تاريخ لكم، وحاضركم ملطّخ بدماء الأطفال، ومستقبلكم إلى مزبلة التاريخ، دائماً ما تدّعي الحكومات الإسرائيلية بأنها تريد السلام. عن أي سلام يتحدثون؟ سلامهم أم سلامنا؟».

وختم: «سلامنا سلام حق وعدل، وإرجاع الحق إلى أهله، وشلومهم شلوم القتل والاغتصاب، نقول اليوم لتجار الحرب، لحكومة العدو الإسرائيلي، قتل الأطفال لا يصنع الأبطال، لكنه يصنع جبناء يترأسون حكومة إسرائيلية. أيها العالم أوقفوا المجازر، أوقفوا قتل الأجنّة في أرحام الأمهات وإلا سوف تلحقكم لعنتهم إلى الأبد».

ثمّ سلّم المعتصمون مذكرة إلى المندوب التنفيذي للأمم المتحدة كريم خليل موجهة إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، جاء فيها: «في هذه الظروف القاهرة حيث يتعرّض شعبنا الفلسطيني لهجمة عدوانية عنصرية تستهدف أهلنا في الضفة الغربية وغزّة، وقد طاولت النساء والأطفال والشيوخ المدنيين العزل، وكافة المؤسسات والمراكز الإنسانية والمستشفيات وسيارات الإسعاف. فمنذ اختفاء المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة في الضفة، والاحتلال الإسرائيلي يعاقب شعبنا عقاباً جماعياً بالحصار والتجويع، والاعتقالات التي طاولت حتى الأطفال والنساء، وإطلاق النار عمداً على 13 فتى في الضفة، ما أدى إلى استشهادهم، وكان أبرز الجرائم حرق الفتى محمد حسين أبو خضير 16 سنة ثم قتله. لقد أصر الاحتلال الإسرائيلي على معاقبة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة تحت الحجة نفسها، علماً انه لم تثبت إدانة أيّ طرف فلسطيني في عملية إخفاء المستوطنين الثلاثة.

الاحتلال «الإسرائيلي» الذي تقوده حكومة نتنياهو المتطرّفة التي لا تعترف بالشرعية الدولية، ولا بقرارات الأمم المتحدة، ولا بتحذيرات المجتمع الدولي، بما في ذلك جمعيات حقوق الإنسان، ولا باتفاق جنيف الذي أقر حماية المدنيين تحت الاحتلال، هذا الاحتلال قام بجرائمه على مرأى دول العالم كله ومسمعها، بما في ذلك الرباعية الدولية والأمم المتحدة، وقد أدّى العدوان المتواصل على قطاع غزّة حتى اليوم إلى استشهاد حوالى مئتي شهيد، منهم عائلات بكاملها وأطفال ونساء وشيوخ، واستهداف الشقق والأبنية والناس نيام، إضافة إلى ألف وخمسمئة جريح، وتدمير البنية التحتية، وعلى رغم إننا لا نجد مبرّراً لمثل هذا العدوان إلا أن هناك إصراراً على ممارسة العدوان والإرهاب الرسمي المنظم.

إننا أمام ما يجري نطالب الأمين العام بان كي مون بما يمثل على الصعيد الدولي وحقوق الإنسان بالسعي إلى وقف العدوان، وتأمين الحماية الكاملة لشعبنا الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، أسوة بباقي دول العام التي تعيش ظروفاً متشابهة مع ظروفنا من أجل حماية المدنيين ومساعدة شعبنا في نيل الحرية والاستقلال والسيادة.

إننا بِاسم تجمع الأطباء في لبنان والاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين في لبنان، نهيب بسيادتكم لتحمل مسؤولياتكم كاملة لحماية شعبنا، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في العودة، استناداً إلى القرار 194 وإنجاز السيادة الكاملة لدولة فلسطين وعاصمتها القدس.

«قولنا والعمل»

عُقد لقاء تضامني مع غزّة في «جمعية قولنا والعمل» ـ بر الياس بين رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق. وبعد اللقاء أكد الشيخ القطان على وجوب دعم الصامدين في غزّة، معتبراً صمودهم انتصاراً على الأعداء الصهاينة.

ووجه لهم رسالة، مشيراً إلى انتصار تموز الذي تمّ بتلاحم الشعب والجيش والمقاومة، وقال: «أنتم ستنتصرون في تموز 2014 وسيكون نصركم مدوياً ورسالة للعالم بأسره».

وأضاف: «نحن لا نعوّل على حكامنا بل نعوّل على شعوبنا العربية التي ستكسر كل الحواجز»، وطالب الجميع بمدّ يد العونة لأهلنا في غزّة مادياً ومعنوياً.

واعتبر الشيخ عبد الرزاق صمود المقاومة في غزّة انتصاراً ويبشر بانتصار مماثل لانتصار المقاومة في لبنان عام 2006، وطالب الحكام العرب بالتحرّك لوقف هذا العدوان.

أحزاب بعلبك

عقدت الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية في بعلبك، اجتماعاً في مكتب حركة الجهاد الاسلامي في مخيم الجليل ـ بعلبك، تأييداً للشعب الفلسطيني، ودعماً لصمود غزّة، ورفضاً للعدوان «الإسرائيلي» المستمر.

واعتبرت الأحزاب في بيان، أن العملية العسكرية «الإسرائيلية» الحالية حلقة من حلقات استهداف الشعب الفلسطيني وصولاً إلى تصفية قضيته المحقة وإنهائها، وعلى رأسها تحرير فلسطين وعودة اللاجئين، متوقفاً عند العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية التي استهدفت عمق العدو الصهيوني، ومشيداً بجهاد المقاومين، كما دعا إلى المزيد من الثبات والضرب الموجع للعدو لانه لا يفهم الا لغة القوة والجهاد والمقاومة.

ودعا البيان الشعوب العربية إلى رفع الصوت عالياً دعماً للشعب الفلسطيني المجاهد المظلوم، ورفضاً لكل ظلم وعدوان يتعرض له، ونصرة لقضية الامة المركزية قضية فلسطين ووجوب تحريرها من البحر إلى النهر، مؤكداً رفض كل مبادرة لا تنسجم مع تطلعات الشعب الفلسطيني وثوابته ومقاومته.

التيار الأسعدي

اعتبر أمين عام التيار الأسعدي المحامي معن الأسعد في تصريح له أنّ مواصلة إطلاق الصواريخ من الجنوب اللبناني عمل مشبوه ومخطط له، من أهدافه صرف النظر عمّا تتعرض له غزّة وشعبها من عدوان «إسرائيلي» وما يرتكبه من مجازر بحق الشعب الفلسطيني.

ورأى ألا قيمة لأيّ شكوى إلى الامم المتحدة ضدّ عدو إرهابي لا يقيم وزناً لأيّ شكاوى وقرارات دولية، ولا يُردع إلا بالمقاومة. وأشاد بالجيش والقوى الامنية والإنجازات الامنية والعسكرية، وإحباط استهداف لبنان بمشاريع إرهابية وخطط جهنمية.

جمعية الصداقة الايرانية

عقدت فصائل الثورة الفلسطينية وجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية، اجتماعاً في مركز أشرعة العودة في مخيم برج البراجنة، تناولت فيه آخر التطورات والمستجدات إزاء العدوان الصهيوني على شعبنا، والتصدّي البطولي للمقاومة الذي أربك العدو وجعل حسابات الهزيمة لديه أعلى من حسابات تحقيق أيّ نتائج أمام أسطورة الصمود. واتُفق في الاجتماع على برنامج أنشطة لإحياء مراسم يوم القدس العالمي، تزامناً مع التحركات التضامنية مع غزّة البطولة والتضحيات. وسيتضمن البرنامج، مسابقة ثقافية ستقام يوم السبت الساعة الخامسة عصراً في قاعة المركز العربي الفلسطيني في مخيم برج البراجنة. ودوري كأس يوم القدس الذي سيقام على أرض ملعب السراج في مخيم شاتيلا بمشاركة الأندية الرياضية الفلسطينية في المخيمات من 14 ولغاية 25-7-2014. إضافةً إلى أنشطة أخرى.

وفي الختام، أكد المجتمعون أن البوصلة دوماً يجب أن تكون نحو القدس وفلسطين كل فلسطين.

صيدا

نفّذ إعلاميو منطقة صيدا اعتصاماً رمزياً ووقفة تضامنية عند ساحة الشهداء وسط مدينة صيدا، استنكاراً للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزّة، ودعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية واللبنانية ولافتة كبيرة كتب عليها: «أقلامنا وكاميراتنا في خدمة مقاومة فلسطين». وقاموا بوضع آلات التصوير العائدة لهم على الارض في تعبير رمزي عن تضامنهم مع زملائهم الاعلاميين في قطاع غزّة.

البداوي

نظّمت حركة فتح في مخيم البداوي اعتصاماً تضامنياً مع قطاع غزّة، تحدث فيه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو اللواء، فأكد وحدة الأجنحة المقاومة في مواجهة الهجوم الصهيوني، معتبراً أن المبادرة المصرية لم تكن بحجم طموحات شعبنا لذلك رُفضت.

وشدّد أمين سر حركة فتح في الشمال أبو جهاد فياض، على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، ودعا مصر إلى أن تلعب دورها الريادي المرجو منها لصالح الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن حركة فتح مع مقاومة الاحتلال الصهيوني بالطرق والوسائل كافة دفاعاً عن شعبنا في غزّة.

مخيم البصّ

نظّمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص، وقفة تضامنية استنكاراً للعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة وتضامناً مع انتفاضته في الضفة الغربية وأراضي الـ48، ودعماً لحقوقه المشروعة، بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية وممثلي اللجان الشعبية والاهلية والمؤسسات والجمعيات الثقافية وفاعليات نقابية ومختارين ومشايخ.

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ألقى عضو اللجان الشعبية في صور رفيق شميسي كلمة اللجان، فاعتبر ان المقاومة استطاعت أن تخترق كل التكنولوجيا «الإسرائيلية» وتزرع الرعب في نفوس المستوطنين، معتبراً أنّ الردّ الأول على العدوان كان الوحدة الوطنية التي يجب التمسك بها وترجمتها على الارض لأنها هي طريق انتصارنا، مطالباً باستراتيجية وطنية تقوم على المقاومة بكل أشكالها والتوجه السريع إلى المؤسسات الدولية لمحاكمة قادة العدو الصهيوني على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

وألقى عضو المكتب السياسي في الجبهة ابراهيم النمر كلمة، اعتبر فيها أنّ ما يجري اليوم في غزّة وقبله في الضفة الغربية، هو ضمن المشروع القائم منذ 1948 من اجل حماية المستوطنات وتهويد القدس ومنع المشروع الوطني الفلسطيني من التقدم، من خلال حكومة الوحدة الوطنية التي انهت الانقسام.

ورأى أن خيار شعبنا اليوم، الاستمرار في حكومة الوحدة الوطنية ووضع استراتيجية فلسطينية للمقاومة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

وقال: «كما نحن موحّدون في الميدان يجب أن نكون موحدين في السياسة وتشكيل قيادة سياسية من الفصائل لتقرير ما هو في مصلحة شعبنا الفلسطيني»، داعياً المجتمع الدولي إلى التعاطي مع حقوق شعبنا وشعوب العالم المظلومة بتوازن وعدالة.

صور

للمرة الثانية على التوالي، نظّم مسرح اسطنبولي مسيرة فنية انطلقت من أمام سينما الحمراء صور، وشارك فيها عدد من المسرحيين والفنانين وأبناء المخيّمات الفلسطينية في الجنوب، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً للعدوان على غزّة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى