الصّباغ: نسعى إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
بدعوة من رجل الأعمال أسد قماش ونجله نادي، جال وفد من غرفة التجارة والصناعة العراقية ـ البرازيلية برئاسة رئيس غرفة التجارة والصناعة العراقية ـ البرازيلية الحاج نوفل الصبّاغ في منطقة راشيا، وزار عدداً من المصانع والمعامل الصناعية والإنتاجية في المنطقة، مبدياً إعجابه بالصناعات في راشيا.
وبعد الجولة أقام قماش حفل غداء تكريمي للوفد في «مجمع الكنز السياحي» في راشيا، في حضور وزير الصحة وائل أبو فاعور، منفذ عام راشيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي كمال عسّاف، قائمقام راشيا نبيل المصري، الرائد في الأمن العام محمود العيسمي، آمر فصيلة راشيا النقيب أيمن الورداني، رئيس اتحاد بلديات «قلعة الاستقلال» عصام الهادي على رأس وفد من بلديات راشيا، وحشد من رجال الأعمال والمغتربين.
بعد كلمة ترحيب برئيس غرفة التجارة والصناعة العراقية ـ البرازيلية الحاج نوفل الصبّاغ والوفد المرافق وبالوزير أبو فاعور والحضور، قال نادي قماش: «في بلد عجز وفشل عن معالجة نفاياته، وفي انتخاب رئيس للجمهورية، وانتخاب مجلس نيابي، وراشيا لعقود خلت محرومة من التنمية الاقتصادية والصناعية والزراعية وكلّ ما هو متصل بالتنمية المستدامة، جاءت مبادرتنا هذه ومن موقعنا كرجال أعمال في محاولة منا «لتحفيز العمل الاستثماري والدفع باتجاه التنمية الاقتصادية والصناعية والزراعية لراشيا، فكان حضور رئيس غرفة التجارة والصناعة العراقية ـ البرازيلية الحاج نوفل الصبّاغ والوفد المرافق له وإطلاعه عن قرب على المؤسسات الصناعية والاقتصادية وإمكانية التعاون الاستثماري بين رجال الأعمال اللبنانيين والعراقيين بهدف توفير العمل الاستثماري التشاركي وتبادل الخبرات الاقتصادية والصناعية بين البلدين». وطالب قماش الوزير وائل أبو فاعور بتكثيف الجهود لدى الحكومة اللبنانية والرامية إلى رفع مستوى العمل والاستثمار بهدف تحفيز الاقتصاد والصناعة في راشيا.
وجدّد أبو فاعور، من جهته، دعوته باسم رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بـ«إنشاء خلية طوارئ اقتصادية لتقرّ مجموعة من الخطوات والإجراءات التي تنهض بالاقتصاد اللبناني، وإذا تعذّر ذلك، فبالحدّ الأدنى ندفع المخاطر المقبلة علينا».
أضاف: «بعد استعادة الحكومة عملها، نحن ندعو إلى أن تكون هناك جداول أعمال توعية محضرة سلفاً للنهوض بالوضع الاقتصادي لجهة الإنفاق العام وبعث الروح والحياة في الاقتصاد اللبناني»، متعهداً بنقل هذا الملف إلى وزير الاقتصاد المعني به.
وختم أبو فاعور مشيداً بالخطوة التي خطاها صاحبا الدعوة أسد قماش ونجله نادي من أجل تحفيز التنمية على الصعد التنموية كافة في راشيا.
وأعرب الصباغ، بدوره، عن إعجابه «بالثورة الصناعية». وقال: «نحن كرجال أعمال عراقيين منتشرين بين العراق والبرازيل، وكغرفة تجارة مشتركة على استعداد لوقفة تشاركية عملية بين العراق ولبنان عامة ومنطقة راشيا على وجه الخصوص».
أضاف: «نحن على استعداد لمد اليد من أجل التعاون في مجال الاستثمار في قطاعات الصناعة والزراعة والمشاريع التنمويةكافة في المنطقة».
وختم: «نحن حاضرون للتعاون وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال العراقيين واللبنانيين، خاصةً أنّ العراق سيصبح آمناً بعد القضاء على ما تبقى من الجماعات المسلحة الإرهابية، وقد أصبحت غالبية المدن والمحافظات العراقية آمنة».