قباني: تعيين مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني هو أساس الحلّ

عقد النائب السابق محمد قباني مؤتمراً صحافياً، بعنوان «لا أعذار في مسألة المطار»، في مكتبه في عين المريسة، استهله بالقول: «إنّ أزمة الازدحام المتفاقمة في مطار بيروت الدولي تدفع بالمسؤولين إلى طرح الأعذار المختلفة للازدحام وبالتالي إلى العمل على توسعة المطار ليستوعب 7 ملايين راكب بدلاً من ستة». وقال: «ليعذرني هؤلاء إذ وصفت هذا الحل بأنه ليس جذرياً، وليس بعيد النظر فعدد المسافرين بدأ منذ الآن يتجاوز رقم السبعة ملايين، فكيف يقتصر طموحنا على هذا الحل المتداول»؟

وأضاف: «إنّ في المطار 23 Gate وثلاثة مدارج، وهذه البنية الأساسية تكفي لاستيعاب أكثر من عشرة ملايين راكب. وبالتالي ليست التوسعة هي الحل الأدنى والمستعجل، بل التنظيم بما فيه ربما برمجه مواعيد إقلاع وهبوط الطائرات، وهذا لا يكون مع الشركات الأساسية مثل France Air ومثيلاتها».

وتابع قباني: «ان تركيا ستفتتح بعد حوالي الشهر مطار اسطنبول الجديد الذي يستوعب حوالي المائتي مليون راكب فيصبح اكبر مطار في العالم، يليه مطاري جدة وجبل علي دبي حيث يستوعب كل منهما حوالي 150 مليون راكب. كل ذلك ولبنان الذي كان اهم نقطة وصل HUB بين الشرق والغرب في منتصف القرن الماضي «يتفركش» في تنظيم عمل مطار يجب ان يستوعب 8-10 ملايين راكب بتنظيم حسن قبل توسعته».

وأكد قباني «أنّ أساس الحل هو بتعيين مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني فوراً ومن ثم تطبيق مبدأ الفصل بين المنظم Regulator وبين Operation أي الإدارة التنفيذية. ومن ثم إنشاء شركة لمطار بيروت الدولي الذي يجب أن لا يقل استيعابه عن 20 مليون راكب، وشركة المطار رينيه معوض في القليعات الذي يجب أن يستوعب في مستقبل ليس ببعيد أكثر من عشرة ملايين راكب. ونبدأ الخطوات الأولى لتحقيق إحلامنا في عودة بيروت وكل لبنان نقطة وصل بين الشرق والغرب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى