هل قتل الجولاني في تفجيرات إدلب؟

كشفت مصادر خاصة في إدلب، أن المتزعم العام لتنظيم «القاعدة» في بلاد الشام، الإرهابي أبو محمد الجولاني، أصيب بجروح وهو بحالة خطر خلال التفجير المزدوج الذي استهدف موكباً له بعد ظهر أمس.

وأكدت المصادر من داخل إدلب، أن اثنين من مرافقيه من أوزبكستان قتلا جراء الانفجار الذي وقع في منطقة حي القصور ضمن القسم الجنوبي لمدينة إدلب.

ونقل مصدر عن أحد عناصر «الخوذ البيضاء»، الذراع المدني لتنظيم «جبهة النصرة»، أن مسلحي التنظيم الإرهابي ضربوا طوقاً أمنياً مشدداً حول «المشفى التخصصي الجراحي» الذي تلقى الجولاني الإسعافات الأساسية داخله، قبل نقله على وجه السرعة إلى مكان مجهول خارج إدلب تحت حراسة مشددة.

وكشف المصدر أن الحصيلة النهائية للتفجيرين بلغت 24 قتيلاً بينهم 11 مسلحاً من جنسيات أجنبية، بالإضافة لأكثر من 32 مصاباً غالبيتهم الساحقة بحالة خطرة.

وكانت مصادر محلية قد أكدت، أن انفجارين عنيفين هزا مدينة إدلب بفارق دقائق قليلة، الأول ناجم عن عبوة ناسفة موضوعة بسيارة، والثاني عبارة عن سيارة مفخخة ضربت منطقة القصور جنوب مدينة إدلب.

وأشارت المصادر إلى أنه كان من المقرر أن يعقد اجتماع ضمن هذا أحد مقار التنظيم يضم قياديين في الصف الأول ومن بينهم المتزعم العام لـ «هيئة تحرير الشام» الإرهابي المدعو «أبو محمد الجولاني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى