دبوسي يتابع مع لجنة موظفي مرفأ طرابلس تداعيات قرار الجمارك ويلتقي اتحاد بلديات زغرتا

استقبل رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي وفد اللجنة المنبثقة عن موظفي وعمال ومخلصي البضائع في مرفأ طرابلس، للتباحث بالتداعيات التي تركها قرار الجمارك بنقل إرساليات بضائع من مرفأ طرابلس للكشف عليها في مرفأ بيروت، وضم الوفد مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر، نقيب العمال أحمد السعيد، الوكلاء البحريين محمد برنار والقبطان طلال عيسى وعن شركات الشحن ونقل البضائع من تركيا محمود الغريب.

وأكد دبوسي أنّ «غرفة طرابلس تولي اهتماماً استثنائيا بمسيرة المرافق الاقتصادية الشمالية، وبشكل خاص مرفأ طرابلس، الذي نعتبره مرفأ لبنان من طرابلس الكبرى، ونحن نرى أن قيامة لبنان الاقتصادية ستكون من طرابلس الكبرى التي نرى فيها رافعة للاقتصاد الوطني وأن مرفأ طرابلس محوري بالنسبة للحركة الاقتصادية عموماً والملاحة التجارية البحرية خصوصاً، ونأسف لصدور قرار الجمارك الأخير في وقت نطلق فيه أضخم مشروع استثماري كبير لتوسعة مرفأ طرابلس ليقوم بتلبية إحتياجات لبنان بكافة مكوناته ومناطقه ومحيطه العربي والإقليمي والدولي».

وأجرى دبوسي، خلال اللقاء، اتصالاً هاتفياً بمدير عام الجمارك بدري ضاهر تناول خلاله «أهمية تمتين قواعد الشراكة بين القطاعين العام والخاص والعمل على تذليل كل العقبات التي تحول دون تفعيل وتطوير الدور الإقتصادي الوطني لمرفأ لبنان من طرابلس».

من جهته، قال تامر: «الحقيقة كلما واجهنا أية عراقيل أو معوقات نعود لنضعها بين أيدي الرئيس دبوسي، لأننا نثق أنه سيتولى تذليلها وهذا ما لمسناه في مناسبة سابقة حينما واجهنا قراراً مماثلا أصدرته الجمارك منذ أشهر قليلة ويقضي بنقل إرساليات بضائع من مرفأ طرابلس للكشف عليها في مرفأ بيروت، إذ بادر دبوسي تلقائياً بالاتصال المباشر بدولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وتم تجاوبه سريعاً واتخذ القرار لمصلحة إنتظام حسن سير العمل في مرفأ طرابلس بشكل اعتيادي».

وأضاف:» ما يؤسف له أن الجمارك قد عاودت إصدار قرار جديد يلزم بنقل إرساليات البضائع من مرفأ طرابلس للكشف عليها في مرفأ بيروت، مما يكبد التجار والمستوردين الأكلاف الإضافية من دون أن نلمس أية دراسة جدوى من عملية إجراء الكشف في بيروت إضافة إلى وجود خمسة موظفين جمركيين يملكون الصلاحية القانونية للقيام بأعمال الكشف، في مرفأ طرابلس وهم من اكفأ العناصر الجمركية في لبنان وقادرون على القيام بمهامهم بشفافية وكفاءة وضبط ضمن الأنظمة المرعية الإجراء».

وتمّ التوافق على استمرار التواصل بين الغرفة والمرفأ.

بعد ذلك، زارت اللجنة جمعية تجار طرابلس والتقت رئيسها فواز الحلوة وأعضاء، وعرضت لجنة المرفأ لجمعية التجار «المحاولات المتكررة للجمارك لنقل البضائع من مرفأ طرابلس للكشف عليها في مرفأ بيروت، والآثار الإقتصادية السلبية على ذلك».

وأعربت جمعية التجار عن «دعمها الكامل لمطالب الوفد واعدة بإثارة الموضوع لدى المرجعيات الحكومية والاقتصادية المعنية كي لا تتكرر أي محاولة مماثلة في المستقبل».

وعلى الصعيد نفسه استغربت رابطة «طرابلس في القلب»، «الهجمة غير المسبوقة على الانطلاقة الملفتة والواعدة لمرفأ طرابلس في والتي تعيد الأمل أن المرفأ بدأ مسيرة النهوض من الحرمان المزمن التي طالما عانى منه كما تعاني كافة المرافق الإقتصادية والإنمائية في طرابلس والشمال».

وكان رئيس غرفة طرابلس التقى رئيس إتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، يرافقه غسان القارح.

وأعلن دبوسي أن اللقاء تناول «سبل تعزيز الروابط وتعميقها بين غرفة طرابلس واتحاد بلديات زغرتا، لا سيما أنّ هناك بروتوكول تعاون مبرم بين الجانبين». وشدّد الطرفان على «استمرار العمل المشترك وتطويره باتجاه القيام بمشاريع إنمائية تعود بالمنفعة على طرابلس وزغرتا والشمال وكل لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى