ميدانُنا أوسع

لطيف عطية

الخيولُ تجمح من أثقالها تنادي لمن ينهي سباق الحكاية

في قسوة الدرب كثافةٌ من الأشواك

حصادُنا بات في جداول التاريخ والحساب أرقام

يستمرّ النزفُ في أجسادنا وأطرافنا في شللٍ بطيء

تحاصرنا الدوائر في كلّ امتداد

خسارتنا أقلامٌ ومدادٌ وعمقٌ وصبرٌ وأناة

تصميمنا مضاءٌ في حضرة الفكر والتخطيط والحزم والجرأة إلى سبات

سطورنا باتت زوغاناً والبصرُ إلى كفاف

أيّها الآذار

يا نورنا وسطورنا وصدورنا العارمة بالاعتزاز

أعطنا من عندك لأنْ نحياك زعيماً خالداً وشعلة فخر ونهجاً من صواب

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى