أموت لتحيا

تقتص من عمري ساعات لهوك، فأصير عصية

كمسمار التوى من الألم

يتملكني صوتك كمارد فأتعاطى كبريائي في الخفاء

وأعلن ولايتي لنفسي

ثم أرسم على مرآتي ضحكة مختلفة الألوان… ولا تليق بي الا الضحكة البنفسجية… اتلألأ بها وأتمادى في سخريتي منك.. عليك…

أصوات الجحيم تقتحم أذني فأرميك ببئر من نار وتصرخ أنت لا حياة دونك… انقذيني من شتاتي.. من فتات الحاضر المرير…

وبضحكة خبيثة أتركك وامشي.. انت الذي سجنتني كإمبراطور سكير… ودعوت شعبك ليصفق على وجعي… أما آن لك أن تتواضع قليلاً؟

للحب اشكال كثيرة يا سيدي… للحب عنقود عنب يتدلّى على شفاه المحبين… وأنهر من عسل وتين… كأس نبيذ أحمر، فنجان قهوة، ملوك وسلاطين

للحب تعاويذ نقية.. فيها الخير فيها النقاء فيها القلوب ليست ضحية.

فأحببني كما أريد… طفلة شقية شهية… تتمادى فيك وبك أن غمض لك جفن أيقظتك عيوني العسلية…

ميساء الحافظ

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى