مزيد من المهنّئين لعون: لتعزيز مسيرة الانفتاح وإقرار قانون انتخاب يعتمد النسبيّة

هنّأ وزراء ونوّاب سابقون وشخصيات سياسية ودينية وفاعليّات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، متمنّين الإسراع في تشكيل الحكومة وإقرار قانون عصري للانتخابات يعتمد النسبيّة وتعزيز مسيرة الانفتاح على المكوّنات السياسية.

قبلان

وفي هذا الإطار، هنّأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الرئيس عون على الثقة التي أولاه ايّاها ممثّلو الشعب اللبناني، متمنّياً له التوفيق والنجاح في قيادة سفينة الوطن إلى شاطئ الأمن والاستقرار والازدهار.

وبارك المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في تصريح للّبنانيين بانتخاب عون رئيساً للجمهورية، آملاً من كافة الأطراف التعاون والعمل معاً على الإسراع بتأليف حكومة وحدة وطنية عنوانها قضايا لبنان وحاجيّاته الوطنية.

وزراء ونوّاب سابقون

وأكّد الوزير والنائب السابق جان عبيد وضع إمكاناته في سبيل إنجاح الرئيس عون، وقال في بيان: «أبعد من تهنئة العماد ميشال عون بالرئاسة والدّعاء له نقول له، إنّ اعتلاءه السدّة الرئاسيّة أنجزه الإذن الإلهي أولاً، والنضال الإنساني والالتزام الأخلاقي بالوعد الصادق من قِبل السيد حسن نصرالله وتمسّك الرئيس نبيه برّي وإصراره على رفض المقاطعة. ونذكّر أيضاً انضمام النائب وليد جنبلاط وخصومه في قيادة «القوات» إلى صفّه، وثبات العماد الاستثنائي وعناده مع محبّيه ومريديه وأصدقائه، فضلاً عن تسهيل قيادة المملكة العربية السعودية لهذا الإنجاز الوطني واندفاع الرئيس سعد الحريري نحو هذا الاختيار إلى جانب التأييد الواسع والمستمرّ من داعميه في المجلس وخارجه واحترام خصومه ومنافسيه له».

أضاف «أنّنا لا نكتفي بالشدِّ على يد العماد الرئيس الصديق العتيق وعائلته الحبيبة، وهو الرجل الذي عرفناه وصادقناه وأنصفناه وأحببناه منذ ما يفوق نصف قرن في كلّ أحوال الدهر، بل نعلن أنّنا نضع أنفسنا من دون قيد أو شرط في خدمة إنجاحه والوفاء لصداقته بصرف النظر عن تقلّبات الأزمنة واتّفاق السياسة أو اختلافها عبر عشرات السنين».

وتمنّى الأمين العام لحركة «النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداود في بيان، «الالتفاف حول العهد الجديد وإعطاءه الوقت اللازم لتطبيق ما ورد في خطاب القسم، ولا سيّما ما يتعلّق بقانون انتخاب نيابي عادل يعتمد النسبيّة لتمثيل سليم وصحيح، وهو الاستحقاق الانتخابي الداهم بعد أشهر».

وأمل «تشكيل حكومة تعكس طموحات اللبنانيّين بأن تتألّف من شخصيات كفوءة ونزيهة، وإبعاد كلّ من تورّط في الفساد عنها، حيث سيكون أداء الحكومة الجديدة صورة للعهد الجديد».

ورأى الوزير السابق بشارة مرهج في بيان باسم تجمّع اللجان والروابط الشعبيّة، أنّه «في الوقت الذي نشارك فيه العديد من اللبنانيّين الارتياح بانتخاب رئيس للجمهورية بعد شغور دام أكثر من عامين ونصف، وفي الوقت الذي نهنّئ الرئيس العماد ميشال عون بانتخابه رئيساً للجمهوريّة، نتطلّع أن يكون 31 تشرين الأول 2016 يوماً للوحدة الوطنية والنهوض والعدالة، ومنطلقاً لإصلاح الإدارة التي عشعش فيها الفساد وأصبحت مسرحاً لصرف النفوذ وممارسة الابتزاز على المواطنين».

وطالب «باستمرار المسيرة الوفاقيّة الديمقراطيّة التي أدّت إلى معالجة الشغور الرئاسي»، داعياً في الوقت نفسه إلى «تكريس هذه المسيرة بالمزيد من الانفتاح السياسي الإيجابي بين مختلف الأفرقاء لجبه تحدّيات المرحلة، واحتضان المقاومة، وتكريس عروبة لبنان واستقلاله» .

مخزومي

كما بارك رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي للعماد عون انتخابه رئيساً للجمهورية، متمنّياً له عهداً مميّزاً بالإنجازات.

ولفتَ مخزومي إلى «أنّ حزب الحوار الوطني على ثقة بأنّ العماد عون سيكون على مسافة واحدة من جميع مكوِّنات المجتمع اللبناني»، آملاً في أن «تنهض المؤسّسات في عهده، وأن يستكمل تطبيق اتفاق الطائف»، ومتمنّياً أن «يكون الاقتصاد أولويّة للعهد الجديد، ودعم الجيش والمؤسّسات الأمنيّة لحماية لبنان ضدّ الإرهاب».

وأشار إلى أنّ «آمالنا معلّقة على الإصلاح والتغيير»، لافتاً إلى أنّ التغيير يبدأ بانتخابات نيابيّة بقانون عادل يعتمد النسبيّة.

وكان مخزومي قد التقى وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان في حضور القائم بالأعمال السعودي وليد البخاري.

وهنّأ «منبر الوحدة الوطنية» في بيان له العماد عون، ونوّه «بالسياسيّين الذين توافقوا على هذا الانتخاب، الذي نعتبره نصراً للديمقراطية في لبنان، ما يؤكّد أنّ المرحلة المقبلة، وإن كانت صعبة بعض الشيء، لكنّها ستصبّ في خانة تصويب الأمور، متمنّين أن يكون عهد فخامة الرئيس عون عهد ازدهار وبحبوحة لجميع اللبنانيّين الذين انتظروا هذا النهار ليروا فيه رئيساً للجمهورية بعد حوالى عامين ونصف العام من الشغور من دون رئيس الجمهورية، فهنيئاً للبنان بهذا الانتخاب».

الرابطة المارونيّة

وبارك المجلس التنفيذي للرابطة المارونية للرئيس عون، وصارحه في بيان بآمال اللبنانيّين وانتظاراتهم، ويتوقّعون منه أن «يؤمِّن المشاركة المضمونة والمتوازنة لكافة الفئات دون كيديّة أو استقواء أو عزل. أن يعيد بناء دولة الحق والمساواة متسلّحاً بالدستور وأعرافه. أن يجدّد النُّخَب السياسية من خلال اعتماد مشروع قانون الانتخابات النيابيّة الذي عرضته الرابطة المارونيّة. أن يدعم استقلالية القضاء، بحيث يطبّق القانون على الجميع من دون تمييز أو مراعاة .أن يعيد لأجهزة الرقابة هيبتها ودورها في إنزال العقوبات بالفاسدين والمفسدين. أن يعتمد المداورة في المراكز الإداريّة الأساسيّة، وأن يساعد على إعادة تأهيل الموظّفين في القطاع العام».

وأشار المجلس إلى أنّ «المسيحيّين يؤكّدون تمسّكهم بالحياة المشتركة بالرغم من تواني الشريك ولا مبالاته، فإنّهم يتطلّعون إلى تطبيق اتفاق الطائف نصّاً وروحاً بما يعيد الشراكة الوطنية الفعليّة والمتوازنة».

ناصر وفوّاز

وأبرق الرئيس الفخري للجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم أحمد ناصر إلى الرئيس عون مهنّئاً بانتخابه، متمنّياً «لوطننا الحبيب لبنان بجناحيه المقيم والمغترب العزّة والصمود، ولفخامة الرئيس الصحة والنجاح في مهمّاته الكبيرة المُلقاة على عاتقه».

وأضاف «أنّ الاغتراب اللبناني يتطلّع إلى عهدكم بكثير الرّجاء، أن يتحوّل إلى فرصة لإعادة توحيد اللبنانيّين خلف مؤسّساتهم الدستوريّة بما يعزّز الثقة بوطنهم الأم».

كما أبرق رئيس المجلس القارّي الأفريقي في الجامعة إلى عون مهنّئاً بانتخابه.

وجاء في البرقيّة: «أتقدّم من فخامتكم باسمي وباسم المجلس القارّي الأفريقي في الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم، وباسم الاغتراب اللبناني في أفريقيا، بالتهاني القلبيّة الحارّة، متمنّين لفخامتكم التوفيق والنجاح في مهامّكم في هذه الظروف الصعبة، آملين أن يكون الاغتراب اللبناني في أولويّة اهتمامكم لأنّه ذخيرة لبنان.

وفّقكم الله وأدامكم ذخراً لهذا البلد الذي يحتاج إلى حكمتكم ودرايتكم في هذه المرحلة العصيبة. ومبروك للبنان المقيم والمغترب بانتخابكم رئيساً للجمهورية بالإجماع النيابي والشعبي».

أحزاب وجمعيات

وهنّأ الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» معن الأسعد، في تصريح، اللبنانيّين بانتخاب عون رئيساً للجمهورية «خصوصاً أنّه كان مرشّح محور المقاومة والعروبة، ويدرك أهمية سلاح المقاومة وعروبة سورية»، معتبراً أنّ «خطاب القسم الرئاسي أكّد هذه الثوابت التي تشكّل انتصاراً للبنان المقاوم ولهويّته العربيّة».

وأبرق رئيس «جمعية قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطّان إلى عون مهنّئاً بانتخابه.

ورأى رئيس «الاتحاد البيروتي» سمير صبّاغ في تصريح، أنّه إذا أراد عون «ألّا يكون كسابقيه، فما عليه إلّا الخروج من هذا النظام الطائفي الذي يكبِّل لبنان، عبر فرض قانون انتخابي عصري على قاعدة النسبيّة ومواجهة الفساد».

واعتبر رئيس حركة «الإصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبد الرزّاق، أنّ انتخاب عون رئيساً للجمهوريّة «هو انتصار لنهج المقاومة، وثمرة جهود السيد حسن نصرالله».

ورأى أنّ «هذا العهد هو عهد التوازنات والإصلاحات والتنمية ومواجهة التحدّيات التي تعصف بلبنان من كلّ الجهات، وتشريع قانون انتخاب عصريّ يقوم على النسبيّة ويعزّز الوحدة الوطنيّة، ويحفظ الحدود اللبنانية من خطر الإرهاب التكفيريّ والخطر الصهيوني عبر تمكين المعادلة الذهبيّة الجيش والشعب والمقاومة.

وإذ هنّأت «جبهة العمل الإسلامي» بانتخاب عون، أشارت إلى «وجود العديد من القضايا والملفات ينبغي معالجتها وإيجاد الحلول الناجعة لها»، داعيةً إلى «تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإقرار قانون انتخابي جديد عصري ومتوازن يعتمد النسبيّة، وإلى اعتماد نهج المقاومة في مواجهة التهديدات الخارجية».

وأكّد رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر عبد القادر غندور في بيان، أنّ الرئيس عون «ليس بيده ولا بيد غيره عصا سحريّة، ومع افتراض أنّه يملك إرادة قوية وعزيمة صادقة وشجاعة كافية للإصلاح والتغيير، فقد حان الوقت لترجمته»، معتبراً أنّ «حكومة جديدة وقانون انتخابيّ نسبيّ يوفّر التمثيل الحقيقي، يؤسّسان لانطلاقة جديدة للوطن».

وأشار إلى «أنّ انتخاب رئيس مسيحي بعرف ميثاقي للجمهورية اللبنانية رمزاً للوحدة الوطنية، يعني استعادة الدولة، دولة النظام والقانون والمؤسّسات والقضاء والمحاسبة، والتجديد للبنان المتميّز بتنوّعه الثقافي والحضاري، وبحدوده وعيشه المشترك وسط جوار ملتهب بالقتل والتدمير والتكفير والتهجير».

ورأى رئيس جمعية المشاريع الخيريّة الإسلاميّة الشيخ حسام قراقيرة، أنّ انتخاب عون «بارقة أمل في هذا النفق المظلم الذي تمرّ به البلاد، معلناً بدء مرحلة جديدة تتّسم بالجديّة والعزم والتفاهمات المبنيّة على المصلحة الوطنية».

وهنّأ رئيس تيار «صرخة وطن» جهاد ذبيان لبنان واللبنانيّين بانتخاب عون، لافتاً إلى أنّ «الجمهورية دخلت منذ اليوم في عهد بناء دولة القانون والمؤسّسات القائمة على تنفيذ بنود الميثاق الوطني من دون انتقائيّة أو اجتزاء، وفقاً لما أعلنه فخامة رئيس الجمهورية في خطاب القسم».

وشدّد ذبيان في بيان على أنّ «أولى الخطوات على درب بناء لبنان الدولة والوطن تكون من خلال إقرار قانون جديد للانتخابات على أساس النسبيّة بعيداً عن المفهوم الطائفي الضيّق، ومن خلال تشكيلة حكوميّة من أصحاب الكفاءة مع التزامها بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، التي تشكّل أولى مداميك النهوض بالوطن السيّد الحرّ القادر المستقل».

ورحّب نقيب المعلمين نعمه محفوض في بيان، بانتخاب عون رئيساً للجمهورية، آملاً «تشكيل الحكومة سريعاً، وعودة التشريع لمجلس النوّاب، ووضع القضايا الاجتماعيّة والمعيشيّة على جدول أعمال المسؤولين من حكومة ومجلس نيابي بما يخفّف من وطأة الأزمة المعيشيّة».

الفصائل والتحالف

ووجّهت قيادة «تحالف القوى الفلسطينيّة» في لبنان في بيان، التهاني والتبريكات للعماد عون، آملةً أن «يتمكّن من تحقيق الأمن والاستقرار والتقدّم والازدهار للجمهورية اللبنانيّة وشعبها الشقيق».

كذلك، تمنّت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان لعون «التوفيق والنجاح في قيادة لبنان، واستعادة دوره الفاعل الذي كان دائماً حاضراً في الخارطة السياسيّة للمنطقة والعالم».

وتمنّت «أن يكون هذا الاستحقاق الديمقراطي فرصة طيّبة لإعادة النظر بالتشريعات والقوانين اللبنانيّة التي تحرم اللاجئين الفلسطينيّين المقيمين قسراً على الأراضي اللبنانيّة من الحقوق المدنيّة والاجتماعيّة، وحق العمل والتملّك».

وأكّدت السفارة الإسبانيّة في بيان، أنّ إسبانيا أعربت عن سرورها لانتخاب عون رئيساً للجمهوريّة، والذي أتى نتيجة تصويت في البرلمان، وقد تحقّق ذلك بفضل الجهود التي بُذلت من أجل إيجاد توافق بين القوى السياسيّة اللبنانيّة المختلفة. واعتبرت أنّ هذا الانتخاب وضع حدّاً لفترة طويلة من الشلل في المؤسسات».

وهنّأت الحكومة الإسبانية العماد عون، مؤكّدةً «جهوزيّتها لمواصلة التعاون مع المؤسسات اللبنانية كافة من أجل ترسيخ وتحسين العلاقات بين إسبانيا ولبنان».

ورحّبت وزراة الخارجية التركية في بيان بإجراء الانتخابات الرئاسيّة في لبنان، متمنّية للرئيس عون «التوفيق في مهامّه».

وتقدّمت السفارة السودانيّة في لبنان «بالتهنئة الخالصة للشعب اللبناني بانتهاء أزمة الشغور الرئاسي وانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للبنان الشقيق، بتوافق وطنيّ كامل».

وكان سفير السودان علي الصادق تقدّم بالتهنئة للرئيس عون لدى لقائه عقب جلسة أداء القسم في مجلس النوّاب، ونقل له تهاني الرئيس السوداني عمر البشير وتطلّعه إلى العمل المشترك لما فيه خير الشعبين والبلدين الشقيقين.

وهنّأت المديرة العامّة لـ«منظمة المرأة العربية» التابعة لجامعة الدول العربية السفيرة مرفت تلاوي، في بيان، عون بانتخابه رئيساً للجمهورية وحيّت هذا الإنجاز الوطني الكبير، راجيةً أن «يكون فاتحة لمرحلة جديدة من الاستقرار والأمن والازدهار للوطن اللبنانيّ العزيز».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى