…وفرقة «شارلي شابلن» ترسم الضحكات على وجوه الأطفال

صدحت ضحكات الصغار في أرجاء مسرح الأطفال بمعرض دمشق الدولي الـ60 لتعكس تفاعلهم مع العروض التي قدّمت وهي «شارلي شابلن» وأصدقاؤه في السيرك و»سعيد وعنيد».

الفنان نزار البدين الذي عرفه الأطفال على مدى ربع قرن بشخصية شابلن أو أسطورة الفن عبر العصور، كما يصفه البدين، قدم وفرقته عرضاً على مدى ساعة مستعيناً بإمكاناته العالية في التقليد وأداء الحركات والتمثيل التفاعلي ليرسم الابتسامة على وجوه الأطفال مع استخدام الغناء لدعم فكرة العرض عبر وضع كلمات عربية لأغانٍ عالمية شهيرة.

وأوضح البدين في تصريح صحافي له، أن الأطفال الذين لم يشاهدوا شابلن أو يعاصروه تجذبهم هذه الشخصية التي يعمل على استحضارها بعكازته وبذته البيضاء والسوداء وحذائه العريض وحركاته السريعة فيشعرون أنه قريب منهم ومن عالمهم، متمنياً المزيد من الاهتمام بمسرح الأطفال لأنه الوسيلة الأفضل لتنشئتهم والارتقاء بوعيهم.

كما قدمت فرقة «جدو أسامة» مسرحية «سعيد وعنيد» من بطولة الفنانين صبري الملط وسمير الشماط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى