يقظة روح

يا عيوني لا تنامي

ذاك عمري

منْ أغانٍ

أو حنينْ…،

من تلولِ الياسمينْ

إنَّه بوحي الصغيرْ،

غابةٌ فيها العبيرْ

فتعالي يا دروباً

أيقظي الناي الحزينْ

في مدايَ المُسْتَنيرْ…

من ثنايا العمر

من لحن الحياةْ

مثل طير

راحلٍ نحو الربيع

ذاك بوحي

بحّة تسري نهوراً

من لجينْ…

طفلة ترنو لحلم

في سراديب المحالْ

إنها كالطير تشدو

مثل ضوءٍ شاردٍ

نحو ليلٍ تحتفي فيه نجومٌ

في تخومِ الأقحوانْ…

ذكرياتٌ نامياتٌ

ملءَ نبضي

في سفوحِ الأرجوانْ…

في سنا الأحلامِ

تحبو مهجتي عاماً فعامْ…

صوتُ روحي

هائمٌ يصحو هيامْ…

تُشعلُ الدنيا عيوناً

ملؤها ضوءٌ وغارْ

يُسدل الغيمُ نجوماً

فوقَ أمواجِ البحارْ…

وأنا والليل وحدي

قامتي زهرٌ ونارْ…

سونيا عدرة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى