رئيس وزراء باكستان وأمير قطر يناقشان سبل دعم وتعزيز التعاون الثنائي

بحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس وزراء باكستان عمران خان، سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.

وبحسب صحيفة «الشرق» القطرية، بحث الشيخ تميم وعمران خان الاستثمار والطاقة والأمن الغذائي والتعاون العسكري، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني عن «سعادته بزيارته الأولى لدولة قطر»، شاكراً الأمير والشعب القطري على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ومؤكداً «حرص بلاده على تطوير علاقات التعاون مع قطر في مختلف المجالات».

وفي وقت سابق من مساء أمس، اجتمع الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء القطري، مع نظيره الباكستاني وجرت خلال الاجتماع مناقشة سبل دعم وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكتب رئيس الوزراء القطري، عبر حسابه بموقع تويتر: «سعدتُ بلقاء دولة السيد عمران خان رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة في أول زيارة له لدولة قطر، نُثمن العلاقات الأخوية التاريخية بين قطر وباكستان، ونتطلع لتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات كما نثني على الدور الهام لجمهورية باكستان بشأن القضايا الإقليمية والدولية».

وترتبط قطر وباكستان بعلاقات واتصالات عسكرية قوية، منذ فترة طويلة ووقّع البلدان عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون العسكري في مختلف المجالات.

وتشمل هذه الاتفاقيات، انتداب أفراد من القوات المسلحة الباكستانية إلى قطر في عام 1985، و»التعاون الدفاعي عام 2010»، فضلاً عن مذكرة تفاهم لأنشطة البحث والتعاون الأكاديمية في عام 2016.

وقدّمت باكستان المساعدة للقوات الجوية القطرية في مجال التدريب كما خضع عدد من ضباط الأطوار الجوية القطرية لدورات أساسية ومتقدّمة في مختلف مؤسسات سلاح الجو الباكستاني.

وارتفعت المبادلات التجارية بين قطر وباكستان مرات عدة، خلال الأربع سنوات الماضية، من 200 مليون دولار إلى أكثر من مليار دولار أميركي.

ومع افتتاح ممرات الشحن الجديدة بين مينائي حمد وكراتشي، عقب اندلاع «أزمة الخليج»، في الخامس من حزيران 2017، وإغلاق ميناء دبي في وجه التجارة القطرية ارتفع حجم التجارة بين الدوحة وإسلام أباد بصورة كبيرة، ليبلغ نحو 1.58 مليار دولار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى